أخبار عاجلة
إكس تلخص الأخبار بالذكاء الاصطناعي عبر Grok -

لبنانيون مغتربون يسوحون في وطنهم الأم... حرام!

لبنانيون مغتربون يسوحون في وطنهم الأم... حرام!
لبنانيون مغتربون يسوحون في وطنهم الأم... حرام!
كثير من اللبنانيين المغتربين يأتون إلى لبنان لرؤية الأهل أولًا، وللتعرّف على معالمه ثانيًا، لكثرة ما يسمعون عن أهميتها وعظمتها، وهي الشاهدة على حقبات تاريخية مهمّة.

فمن جبيل تبدأ الرحلة وصولًا إلى قلعة طرابلس، وإستتباعًا إلى بعلبك وعنجر وصيدا وصور.

وعلى رغم الإندهاش الذي يبديه هؤلاء المغتربون عن عظمة هذه الآثار فإنهم لا يتوانون عن التعبير عن إنزعاجهم لما يلحق بهذه الآثار من إهمال من قبل المعنيين بها، وهم الآتون من بلاد الإغتراب، حيث تعطى الآثارات القليلة التي فيها كل عناية وإهتمام، على رغم عدم جواز المقارنة بين ما لديهم وما يتمتع به لبنان من إرث حضاري.


فالإهمال واضح من حيث طريقة تعاطي الموظفين المولجين بإستقبال السياح، وعدم وجود أدلاء سياحيين لمرافقة الزوار وتقديم شرح وافٍ عن المواقع الأثرية وقيمتها الحضارية، فضلًا عن عدم توافر الخدمات الضرورية، ومن بينها تأمين نظافة المراحيض، وعدم الإهتمام بالحدّ الأدنى بما يليق بالسياح، خاصة أن هذه المعالم تُعتبر الوجه الحضاري للبلد، الذي يعتمد كثيرًا على السياحة لتعزيز وضعه المالي، بإعتبار أن السياحة لا تقتصر فقط على الفنادق والمطاعم.

ولو قدّر للسياح من أصل لبناني أو الأجانب تسجيل ملاحظاتهم لكان لسان حالهم يقول: حرام!

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى