أخبار عاجلة
أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم -

الحريري التقى لاكروا واتفقا على أهمية الدور الوقائي لـ"اليونيفيل"

الحريري التقى لاكروا واتفقا على أهمية الدور الوقائي لـ"اليونيفيل"
الحريري التقى لاكروا واتفقا على أهمية الدور الوقائي لـ"اليونيفيل"

استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، قبل ظهر اليوم في "بيت الوسط"، وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا يرافقه المنسقة الخاصة بالانابة للامين العام للامم المتحدة في لبنان بيرنيل كارديل وقائد قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان الجنرال مايكل بيري .

بعد الاجتماع، قال لاكروا: "لقد اجرينا محادثات جيدة جدا مع رئيس مجلس الوزراء، وشكرناه على العلاقة الجيدة التي تجمعنا مع الحكومة اللبنانية والتي تساهم في إنجاز مهمة "اليونيفيل". وقد ذكرنا بشكل خاص التعاون مع القوات اللبنانية المسلحة وحقيقة أن هذه القوات قد عززت وجودها في جنوب لبنان، وهذا أمر نرحب به.

واتفقنا على أن "اليونيفيل" تؤدي دورا وقائيا مهما جدا، وخصوصا في وقت يتصاعد التوتر بما في ذلك التوتر الكلامي. إن "اليونيفيل" موجودة في منطقة العمليات هذه، وهي تؤدي دورا مهما جدا في منع وقوع أي حادث او حصول أي تصعيد مهما كان صغيرا. واتفقنا أيضا على أن هذا الدور بالغ الاهمية ونأخذه على محمل الجد".

واضاف: "إن اليونيفيل موجودة لإحلال السلام في لبنان، وبالطبع فإن القيادة تؤدي دورا مهما جدا في ضمان قيام "اليونيفيل" بعملها بطريقة جيدة وفاعلة. وأبلغنا دولة الرئيس ان الآلية الثلاثية مهمة جدا، ومن خلالها يتمكن الطرفان اللبناني والإسرائيلي من إجراء نقاش بتسهيل من "اليونيفيل" ودعم من القيادة. هذه الالية معمول بها منذ بعض الوقت، وفي اطارها نعالج اليوم مسألة الجدار، والتي هي مسألة حساسة وتعمل اليونيفيل على تسهيل هذا النقاش على امل ألا تساهم هذه المسألة في زيادة التوتر.

سفير باكستان

ثم استقبل الرئيس الحريري سفير باكستان احمد افتاد وعرض معه آخر التطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات بين البلدين.

وفد جمعيات طرابلسية

والتقى رئيس مجلس الوزراء وفدا من مسؤولي دور الايتام والعجزة وجمعيات اهلية من طرابلس وعكار، في حضور الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، شكره على المساعدات التي قدمتها رئاسة الحكومة عبر الهيئة العليا للاغاثة الى عدد من هذه الدور في مختلف المجالات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟