وكان سمع دويّ في بلدة بخعون، أمس الأربعاء، تبيّن أنّه ناجم عن انفجار خزانات الوقود في محطة "الشحروق"، ما أدّى إلى اشتعال المحطّة، وتضرّر محال تجارية ومنازل مجاورة للمحطة.
وأصدرت بلدية بخعون بياناً حول الحادثة جاء فيه: لعل العناية الالهية هي التي حفظت اليوم بخعون والضنية من كارثة مؤكدة. فالحمد لله الذي منع وقوع لم أي ضحية في الانفجار الهائل الذي وقع في محطة الشحروق للمحروقات في بخعون، كما ان حالة الجرحى مطمئنة ومستقرة وقد عاد بعضهم الى بيته،
الخسائر المادية كبيرة جدًا فقد دمر الإنفجار المحطة بالكامل وألحق أضرارًا جسيمة في الممتلكات والأبنية المجاورة، غير ان ما يبعث الرضا ويثير العزة والفخار في النفس هي تلك الحمية والاندفاع لدى أبناء بخعون والضنية عمومًا الذين واجهوا بكل جرأة الأخطار المحدقة وسارعوا إلى إنقاذ المحاصرين تحت ألسنة اللهب".
وختم البيان: "ان بلدية بخعون تتقدم بالشكر والعرفان من كل من شارك أو ساهم في تخفيف وطأة هذه الكارثة وتخص بالشكر والتقدير مؤسسة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية والدفاع المدني من كل المواقع والشكر موصول الى الصليب الأحمر اللبناني وإلى جهاز الطوارئ في الجمعية الطبية الإسلامية وإلى الشرطة البلدية والعاملين في البلديات وفي اتحاد بلديات الضنية كما تشكر رؤوساء البلديات والمخاتير الذين حضروا شخصيًا إلى مسرح الإنفجار أو اتصلوا للإطمئنان ...
حمى الله بخعون ورعى الضنية وحفظ لبنان من كل شر أو ضرر".
){kind=link}