كتبت صحيفة "المدن" الإلكترونية تحت عنوان " الصحافة التركية مندهشة باللبنانيين: الجيش ينقذ بوراك أوزجفيت": "تحت عنوان "الجيش اللبناني ينقذ بوراك أوزجفيت"، كتب أحد المواقع التركية لتوصيف زيارة النجم التركي الى بيروت، واستقباله "استقبال الفاتحين" في المدينة، ما أدى الى حصول هرج ومرج وتدافع.
وذهب تلفزيون "تي آر تي" التركي الى توصيف الحادثة بلغة أخرى، فقال: "دموع وصراخ وحالات إغماء في استقبال الممثل التركي #بوراك_أوزجيفيت في #لبنان". وكتبت القناة في فيديو نشرته في حسابها في "تويتر": "هستيريا بوراك اللبنانية".
وفتح الحدث شهية رواد مواقع التواصل للسخرية منه، رغم أن الصحافة والمواقع اللبنانية، هي التي روّجت لاستقبال بوراك منذ لحظة وصوله الى مطار بيروت، وصولاً الى المتجر، والمؤتمر الصحافي الذي تلاه. وانتقد فنانون هذه الحالة، لكن الرأي الأكثر مدعاة للاستغراب هو ذاك الذي عبّر عنه المغني زين العمر بمنطق فئوي يتماهى مع المنطق العَوني في السياسة: "دعوستو بعض تا تشوفوا بوراك ونسيتو اجدادو يللي دعوسوكن؟ شعب...".
واتخذ الانتقاد إسقاطات سياسية. ففي حين قال مغرد أن الخوف من أن ينتخب الناس بالطريقة نفسها، قال آخر: "بوراك الله فيكم على هل نخوة، يا ريت بتنزلوا هيك كمان بوج الظلم ولمصلحة ولادكم". ونشر صورة المئات يتجمهورن للقاء الفنان التركي، في حين تداول آخرون صورتين متناقضتين، الأولى للناس في المول، والثانية للمشاركين في الاعتصام ضد إنشاء محرقة في بيروت".