وإذ أشار شهيب إلى قوام المدرسة الناجحة، "إدارة ناجحة ومديرا ناجحا"، أكد ان "الرفيقة منال حديفه، واحدة منهم، لها التقدير والتهنئة، إلى جانب هيئة تعليمية متفانية. وما كان هذا النجاح ليكون، لولا الدعم الدائم لهذه المدرسة وللتربية بشكل عام من وليد بك المؤمن بالعلم وبالتربية طريقا للتطور والتقدم والنجاح".
وأردف: "تربويا نخوض ورشة في وزارة التربية تهدف إلى تحسين نوعية التعليم العام، وإطلاق دورة ترشيف وتحديد المناهج، ودخول عصر التعليم الرقمي التفاعلي بصورة موسعة".
وتطرق إلى موضوع الإمتحانات الرسمية للعام 2019، وإلى صوابية القرارات التي إتخذت من قبل وزارة التربية وأدت إلى النتيجة المبتغاة، لافتا إلى "أن الضجة المفتعلة حول الكاميرات هدأت فور بدء الإمتحانات، كونها أشاعت جوا من الهدوء لدى المراقبين والطلاب على حد سواء"، مؤكدا "همنا الأول، إعادة الإعتبار إلى الشهادة الرسمية، التي هي كرامة الوزارة، والمدرسة والمدرسين، ونحن لن نفرط بهذه الكرامة"، متمنيا لمن لم يحالفهم الحظ في الدورة العادية، أن تكلل جهودهم بالنجاح في الدورة الإستثنائية.
وفي موضوع التعليم المهني والتقني، والذي يوليه رئيس الحزب الإهتمام الكبير، إعتبر شهيب "إنه الباب الرئيسي للولوج إلى المستقبل. فقد إنطلقنا من ورشة تهدف إلى تحديثه من جهة المناهج، والإختصاصات والشهادات، والربط بينه وبين سوق العمل، في مواجهة كثرة الشهادات الجامعية من بعض الجامعات، التي وللأسف تعطي شهادة دون أن تعطي علما ومعرفة".