الراعي يعلن البطريرك الحويك مكرما على طريق القداسة

الراعي يعلن البطريرك الحويك مكرما على طريق القداسة
الراعي يعلن البطريرك الحويك مكرما على طريق القداسة
كشف البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، ان البابا فرنسيس قرر تثبيت عيش بطولة الفضائل من قبل البطريرك مار الياس بطرس الحويك (1843-1931) واعلنه مكرما.

وتحدث الراعي في مؤتمر صحافي عقد للمناسبة في قاعة القديس البابا يوحنا بولس الثاني في الصرح البطريركي، حضره طالب الدعوى النائب البطريركي العام المطران حنا علوان، راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، رئيس اللجنة المتابعة لتحضيرات مئوية لبنان الأولى المطران سمير مظلوم، المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي رئيس المعهد الحبري الماروني في روما المطران رفيق الورشا، الرئيسة العامة لراهبات البطريرك الحويك راهبات العائلة المقدسة المارونيات الأم ماري انطوانيت سعادة مساعدة طالب الدعوى وراهبات من رهبنة العائلة المقدسة، امين سر البطريرك الأب شربل عبيد والمرسل اللبناني الأب فادي تابت.


ولفت الراعي إلى أنه "في ظل ما نشهده من تراجع على صعيد الوطن سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا، ماليا وأمنيا، السماء تحاكيما من جديد، البطريرك الكبير الياس الحويك أب لبنان الكبير، قد أعلنه قداسة البابا- وهذا فخر للبنان والكنيسة المارونية والبطريركية وراهبات العائلة المقدسة التي أسسها- انه عاش ببطولة الفضائل الإلهية والإنسانية والأخلاقية والإجتماعية، وهذا هو المرسوم الذي وقعه أمس قداسة البابا، يعني الكنيسة أنهت مساء التحقيق بقداسته وأعلنت بالنسبة لها ان هذا المسار بلغ خاتمته، ويبقى أن نتشفع في هذه الفترة كي يظهر ربنا قداسته من خلال أعجوبة ما ضرورية كخطوة ثانية وأساسية للوصول الى التطويب وإعلانه على مذابح الكنيسة".

وتابع أنه "يسعدنا اليوم بث هذا الخبر ليس فقط للبنان والموارنة، ولكن لكل اللبنانيين ولكل الموارنة في العالم وكل المسيحيين، ومن هم أبرار في السماء، ويصبحون طوباويين وقديسين وتعلنهم الكنيسة يكونون لكل الناس، وكما نرى مار شربل لا يميز لا بطائفة ولا بمذهب ويعمل الخير ويوزع النعم، نتأمل اليوم من خلال هذه الإلتفاتة الجديدة من السماء الى أرضنا أن تشكل لنا حافزا حتى نعيش الرجاء والإيمان والمحبة، وتكون حافزا لكل اللبنانيين والموارنة والمسيحيين، وخصوصا لكل السياسيين، لأن البطريرك الحويك هو الذي ناضل في سبيل لبنان وهو الذي كتب عن مفهوم الوطن وهو الذي يوم شاءت العناية الإلهية أن يتزامن قرار الكنيسة مع بداية المئوية الأولى للبنان الكبير الذي كان بطله وكان يترأس في مؤتمر السلام في فرساي 1919 الوفد اللبناني، وناضل من أجل الحصول الى لبنان الكبير بكامل أراضيه بما فيها الأراضي التي سلختها الدولة التركية عن لبنان، وكان السبب الأساسي للمجاعة الكبرى".

وأضاف: "نحن سنصلي ونتشفع ونطلب شفاعته حتى من خلاله تظهر النعم ويظهر ربنا قداسته ويعلن على المذابح، هذه صلاتنا تتواصل على هذه النية ويبقى لبنان وطن القديسين". 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى