اعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري أنّ "الانتخابات النيابية المقبلة هي بمثابة استفتاء لاستكمال مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري للنهوض بالبلد وتنمية الاقتصاد وتحسين مستوى عيش المواطنين"، داعياً أبناء العاصمة بيروت لـ"الاقتراع بكثافة لتوفير مقوّمات استمرار هذا المشروع الذي يصب في مصلحة البلد ككل".
ووعد الحريري خلال تلبيته مساء أمس، الإثنين، دعوة سمير الطبش إلى لقاء في دارته في بشامون بـ"الاهتمام بتنفيذ مشاريع البنى التحتية ومستلزمات الخدمات الضرورية للمناطق المحرومة، لا سيما في عرمون وبشامون".
وقال: "أعرف أنَّ هناك الكثير من التقصير، ولكن هذا هو حال الدولة المؤسف، والذي سبّبه الانقسام والفراغ الرئاسي، ما أدَّى إلى تأخير كل المشاريع في البلد"، لافتاً إلى أنّه "وبفضل التوافق الذي تحقّق قبل عام تقريباً مع كل الأفرقاء السياسيين، بدأنا نشهد استقراراً سياسياً وأمنياً في البلاد، وهذا أساس لأيّ نهوض اقتصادي، وهو ما سعيت إليه طوال الفترة السابقة".
وأشار إلى أنّ "هناك تحدِّيات كثيرة ومطالب لا بدَّ من تلبيتها، ولكن الأساس هو أن نخفّف على المواطن عبء الكهرباء والمياه والاتصالات والطبابة والتعليم وغيرها".
ولفت إلى أنّه "لدينا اليوم خطة سنحملها إلى مؤتمر "سيدر" الذي سيعقد في باريس، والذي نعتقد أن الأمور ستكون إيجابية لأنَّ كافة الدول الأجنبية متحمسة للمشاريع التي نحملها، وكذلك متحمسة للمشاريع التي نحملها إلى مؤتمر روما لدعم الجيش والقوى الأمنية".
ورأى الحريري أنَّ "الانتخابات المقبلة مهمة، ومشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتيار "المستقبل" وسعد الحريري وما يمثِّل من عملية نهوض إنمائي واقتصادي مستهدف"، مؤكّداً أنّه "علينا العمل معاً لكي نؤكّد على استمرارية هذا المشروع في المرحلة المقبلة ومواجهة جميع التحديات التي تعترضنا".
