أخبار عاجلة

ما حقيقة 'اقتحام' الموسوي مخفر الدّامور برفقة 20 مسلّحاً؟! (صورة)

نفى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي الخبر المتداول عبر وسائل التّواصل الإجتماعي عن "اقتحامه مخفر الدامور عند الساعة 12 ليلاً وإطلاقه النار من مسدّس حربي على رأس شاب في داخل المخفر".

 

وقال الموسوي في اتّصال مع قناة "الجديد" إنّ "كلّ ما يتمّ تداوله عن إطلاقي النّار على شخص من آل المقداد هو كذب بكذب".

 

وأوضح أنّ طليق ابنته "غدير" تهجّم عليها وبدأ بشتمها، مضيفاً: "لا أحد ضربه بالمفكّ ولا أحد أطلق النار، وجئت أخذت ابنتي من باحة المخفر".

 

في المقابل، نشرت "الجديد" برقيّة حصلت عليها من آمر فصيلة الدامور العقيد جوزيف غنوم إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي يقول فيها إنّ "النائب الموسوي حضر إلى مخفر الدامور برفقة 20 مسلّحًا وحاولوا الدخول، إلّا أنّ عناصر المخفر منعوهم من الدخول وحاولوا تهدئة الموسوي الذي كان منفعلاً بشدّة".

 

وفي تفاصيل البرقية، فإنّ شجارًا وقع بين إبنة نواف الموسوي وطليقها على الطريق الدولية للدامور باتجاه صيدا، على خلفية إشكالات سابقة وحقّ رؤية الأطفال، ليتم إصطحابهما من قبل دوريّة الى مخفر الدامور، حيث رغبت ابنة الموسوي بالإدعاء على طليقها.

 

وتقول البرقية: "لدى المباشرة بإجراء تحقيق عدلي، حضر 4 أشخاص إلى المخفر واعتدوا بالضرب بواسطة مفكّ على طليق ابنه الموسوي وتسبّبوا له بجروح قطعية في قدمه، فأوقف عناصر المخفر 2 منهم فيما لاذ اثنان آخران بالفرار". 

 

وتضيف: "وبعد إحكام إغلاق الباب الرئيسي، حضر النائب نواف الموسوي إلى المخفر وبرفقته حوالي 20 شابًّا مسلّحًا، لم يسمح لهم عناصر المخفر بالدخول وحاولوا تهدئته لانفعاله الشديد. وخلال إسعاف المُصاب، أطلق مجهولون النار من خارج المخفر باتجاه غرفة رئيس المخفر، فأصيب طليق ابنة الموسوي برصاصة في معصمه نتج عنها نزيف قوي، ليغادر بعدها النائب الموسوي إلى جهة مجهولة". 

 

 

 

c51d9d74-b26e-4bd7-9e54-8486e1d5c39c-636

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى