يُنقل عن احد النواب البارزين المتابعين للشأن الاقتصادي قوله "إننا نحارب انفسنا ونعمل ضد مصلحتنا، اذ أنه بعد اقرار الموازنة من الطبيعي بل من الضروري ان تنشط الحكومة وتعقد جلسات متتالية ليس بشأن مؤتمر "سيدر" فحسب، بل ايضًا من اجل المباشرة بدرس الموازنة للعام 2020، لتوجيه رسالة الى الخارج بان لبنان جاد في السير بالاصلاحات المالية والادارية ومحاربة الفساد والهدر.
ويشير هذا النائب الى أن 24 آب الجاري هو موعد آخر لتصنيف لبنان ماليًا واقتصاديًا، وهذا يحتاج من الحكومة الى العمل على بذل مزيد من الجهد لتحسين وضع لبنان واعطاء انطباع جيد للهيئات الدولية المعنية، لكن ما يحصل على أرض الواقع هو عكس ذلك.
ويشير هذا النائب الى أن 24 آب الجاري هو موعد آخر لتصنيف لبنان ماليًا واقتصاديًا، وهذا يحتاج من الحكومة الى العمل على بذل مزيد من الجهد لتحسين وضع لبنان واعطاء انطباع جيد للهيئات الدولية المعنية، لكن ما يحصل على أرض الواقع هو عكس ذلك.