دَخَلَ لبنان أسبوعاً مفْصلياً على صعيد اتضاح الخيط الأبيض من الأسود في مسارِ الأزمة السياسية التي جعلتْ الحكومةَ في عين العاصفة والمساعي الرامية إلى تجنيب البلاد الانزلاقَ إلى مأزقٍ وطني كبير يمكن أن يترتّب عليه نسْفُ الستاتيكو الذي يحْكم الوضع الداخلي منذ التسوية الرئاسية في 2016.
ورغم اقتناعِ أوساط واسعة الاطلاع بأن الأسبوعَ الجاري قد يشهد، عبر محرّكات رئيس البرلمان نبيه بري، فكفكةً للأزمةِ تحت وطأةِ الضغوط المالية المتعاظمة، فإن مصادر أخرى تُبْدي حذراً حيال تَوَقُّع خلاصاتٍ حاسمة للمساعي التي ستُستأنف بعدما حَمَلَتْ الأيام الأخيرة إشاراتٍ إلى تَدَحْرج كرة البساتين وتَحوّلها جاذبة صواعق.