وانقسمت الآراء حيال هذا البيان بين مؤيد ومنتقد ومتجاهل على الصعيد الرسمي على الرغم من مطالبة فرقاء باستدعاء السفيرة الأميركية للفت انتباهها واعتبار البيان تدخلاً في الشأن الداخلي.
وأفادت دوائر دبلوماسية غربية في بيروت بارتياحها، فأثنت على إصرار رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة على أن يكون الحل للنزاع بين جنبلاط وأرسلان مرتكزاً على مصالحتهما بإسقاط الحق الشخصي في حادثتي البساتين والشويفات، على الرغم مما دفعته البلاد من خسائر مادية وتعطيل عمل السلطة التنفيذية على مدى ستة أسابيع تجنباً لأي صدام يمكن أن يحصل داخل مجلس الوزراء.
وأثنى سفير دولة غربية على تجاوب طرفي النزاع ولو متأخرين، حيث إن ذلك يثبت أن "باستطاعة الفاعليات السياسية أن تحل أي مشكلة أياً كان حجمها لبنانياً"، وأن "المهم أن تتعاون هذه الفاعليات على معالجة الكثير من القضايا المتراكمة".
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الرئيس سعد الحريري سيثير خلال زيارته واشنطن في الأسبوع المقبل ولقائه المنتظر مع وزير الخارجية مايك بومبيو، موضوع الدور الأميركي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل المتوقف منذ أسابيع بعدما غادر الدبلوماسي المكلف هذا الملف السفير ديفيد ساترفيللد بيروت من دون أن يبلغ المسؤولين بالدور الذي سيقوم به السفير ديفيد شنكر الذي سيكمل هذه المهمة بعد اضطرار ساترفيللد إلى الالتحاق بمركز عمله سفيراً لبلاده في أنقرة.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا