لا سلام ولا مصافحات بين الغريب وأبو فاعور وشهيب ومسافة متباعدة.. هذا ما حدث في الجلسة!

لا سلام ولا مصافحات بين الغريب وأبو فاعور وشهيب ومسافة متباعدة.. هذا ما حدث في الجلسة!
لا سلام ولا مصافحات بين الغريب وأبو فاعور وشهيب ومسافة متباعدة.. هذا ما حدث في الجلسة!

عقدت الجلسة الحكومية يوم أمس السبت، في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون. وكشفت صحيفة "الحياة" أنّ الجلسة مرّت من دون سلام ولا مصافحات بين المعنيين في حادثة قبرشمون - البساتين، أي بين وزيري الحزب الديمقراطي الإشتراكي أكرم شهيب ووائل ابو فاعور، ووزير الحزب الديمقراطي اللبناني الدولة صالح الغريب.

ولفتت الحياة إلى أنّ مسافة متباعدة فصلت بين الغريب الذي التزم مقعده في آخر طاولة مجلس الوزراء، فيما جلس شهيّب في مقعده المخصص له إلى جانب رئيس الحكومة سعد الحريري عن يمين رئيس الجمهورية ميشال عون، وأبو فاعور إلى جانب نائب رئيس الحكومة الوزير غسان حاصباني عن يسار الرئيس ولم يسجل اي كلام.

 

وشهدت الجلسة التزاما باتفاق المصالحة، وسبق انعقادها لقاء بين الرئيس عون والوزير الغريب، الذي كان يريد طلب الكلام في بداية الجلسة، وفق مصادر وزارية، فتمنى عليه رئيس الجمهورية عدم إثارة حادثة قبرشمون وعدم الكلام فتجاوب الغريب مع رغبة عون، وهذا ما حصل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى