أخبار عاجلة

في خطبة عيد الأضحى.. هكذا علّق شيخ العقل على لقاء بعبدا

في خطبة عيد الأضحى.. هكذا علّق شيخ العقل على لقاء بعبدا
في خطبة عيد الأضحى.. هكذا علّق شيخ العقل على لقاء بعبدا
أمّ شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن صلاة الاضحى صبيحة العيد في مقام الأمير عبد الله التنوخي في عبيه، بمشاركة جمع من الفاعليات الروحية ورؤساء لجان وأعضاء في المجلس المذهبي، ووفد من مشايخ مؤسسة العرفان التوحيدية، ومن كلية الأمير السيد التنوخي.

وبعد أداء الصلاة، القى حسن خطبة العيد جاء فيها: "عبرت المرجعيات الروحية في لبنان في القمة التي جمعتهم اخيرا عن الثوابت الوطنية التي طالما نادوا بها واتفقوا عليها. وبقوة دلالات المثل الإيمانية التي يحملونها في قلوبهم نادوا بالحفاظ على الروح الميثاقية التي تجمع اللبنانيين في وطن واحد، ودعوا إلى نبذ التنافر سبيلا إلى إعادة لبنان إلى معنى الرسالة التي وصف بها. وعبروا مجددا عن القوة الحقيقية التي يحملها لبناننا العزيز وهي الوحدة الوطنية والتآلف في سياسات تحمي بلدنا وحصانته في وجه أي عدوان".


وقال: "إننا في هذا العيد المبارك إذ نسأله تعالى أن يقدم لأبناء الجبل كما لكل اللبنانيين أفضل ما يستحقون من عيش كريم وآمن، نؤكد بعد لقاء بعبدا على مدى الأثر الإيجابي العميق لوحدة الموقف، وعلى أهمية وحدة الصف ووقف الاحتقان والتمسك بالقضاء المستقل النزيه، وبحل كل الإشكالات بالحوار والتواصل والتفاهم. وإذ نشد على يد القيادة السياسية الحريصة التي أكدت أنها الضنينة على الحق بما لها من سعة الصدر ورجاحة العقل، فإننا نشكر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، كما نخص بالشكر دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، ورئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على الجهود التي بذلت لتذليل كل العقبات توصلا للحل الذي حصل لحادثة البساتين المؤسفة، وليكن الأمر منطلقا لاستعادة الحياة الطبيعية الديمقراطية بعيدا من خطابات الشحن والتوتير التي فجرت الأمور في السابق، وليكن الخطاب الوحدوي المحب الجامع هو المعيار في المقبل من الأيام لكي نحمي اللبنانيين وننهض بلبنان إلى ما نريده من طمأنينة ورخاء وتقدم".

واردف: "إننا نطلب من جميع المسؤولين والقيادات السياسية والهيئات الاقتصادية الاستلهام من معاني عيد الأضحى المبارك في تقديم كل التضحية المطلوبة وإطلاق المبادرات في المسائل الإقتصادية والمعيشية والمالية التي من شأن معالجتها أن تعزز الثقة وتجدد الأمل وتمكن الحكومة بكل حقول عملها من الانطلاق بثقة وثبات إلى التصدي للمشاكل القائمة والتوجه إلى المؤسسات الدولية المعنية، مستندة إلى قوة الموقف المنسجم القائم على خطط وتشريعات ومواكبة واعية وعلمية للخروج من حلقة المراوحة في الأزمات".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى