الانفراج جنّب البلد تداعيات سلبية

الانفراج جنّب البلد تداعيات سلبية
الانفراج جنّب البلد تداعيات سلبية

طوت المصالحة التي استضافها رئيس الجمهورية ميشال عون بين رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط ورئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال إرسلان، بحضور الرئيسين نبيه بري، وسعد الحريري، صفحة التعطيل الحكومي التي استمرت ما يقارب أربعين يوما، معيدة الحياة إلى مجلس الوزراء الذي اجتمع، أمس، في القصر الجمهوري برئاسة الرئيس عون، وحضور الرئيس الحريري، والوزراء، باستثناء وزير الخارجية جبران باسيل .
وأبلغت أوساط وزارية "السياسة"، أن "عودة الحكومة للاجتماع، بعد الانفراج الذي حصل، جنب البلد تداعيات بالغة السلبية على أكثر من صعيد، وخاصة على الصعيد الاقتصادي الذي قارب الخطوط الحمر"، مشددة على أن "الأمور لم تعد تتحمل المزيد من الشلل والتعطيل، ولا بد من تكثيف وتيرة العمل الحكومي، تلافياً لما يتهدد لبنان من استحقاقات داهمة، قد لا تكون لديه القدرة على تحملها".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى