أخبار عاجلة

ترميم العلاقة بين الاشتراكي والتيار الوطني الحر بات ملحاً... الأمور تطبخ على نار هادئة

ترميم العلاقة بين الاشتراكي والتيار الوطني الحر بات ملحاً... الأمور تطبخ على نار هادئة
ترميم العلاقة بين الاشتراكي والتيار الوطني الحر بات ملحاً... الأمور تطبخ على نار هادئة
تحت عنوان " "العقلانية" و"المصلحة العامة" تستدعيان ترميم الجسور بين الوطني الحرّ والاشتراكي" كتبت هيام عيد في صحيفة "الديار" وقالت: ترى مصادر سياسية مطّلعة، أن التسوية التي تحقّقت في سياق المصالحة التي تمّت في قصر بعبدا برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قد تؤسّس، أو على الأقلّ، تنضج ظروف تواصل أوسع يشمل أكثر من فريق سياسي لم يكن مشاركاً في اللقاء الأخير. وتوضح المصادر، أن المعلومات المتداولة لم تتحدّث عن أيّ مبادرات جديدة يتم تداولها في هذا الإطار، ولكنها تتوقّع حصول تطور في المناخ السياسي العام على قاعدة التضامن والتكافل لمواجهة رزمة التحديات التي تواجهها الساحة المحلية في كل المجالات السياسية والأمنية والمالية والإقتصادية الداخلية، كما الخارجية، خصوصاً على المستوى الإستراتيجي.

وإذا كانت هذه المصادر المطلعة تقرأ في المواقف الصادرة تباعاً عن كل المكوّنات الحكومية غداة الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء حرصاً على تهدئة الأجواء وضبط أي اتجاه نحو التشنّج في الخطاب السياسي، فهي تجد أن العقلانية، كما المصلحة العامة تستدعي ترميم جسور الثقة بين كل الأطراف، وليس فقط بين الحزب التقدمي الإشتراكي و"التيار الوطني الحر"، وذلك تمهيداً لحماية المؤسّسات الدستورية وتعبيد الطريق أمام الإستفادة من الدعم الدولي من جهة، والتعاطي مع المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان في ظل النزف الإقتصادي المتواصل.

لكن هذه المعطيات لا تعني، وبحسب المصادر نفسها، أن أي تطور على هذا الصعيد هو مرتقب في الأمد القريب، ذلك أن عدة عوامل تدخل في تحديد التوقيت والتوجّه، وكذلك الفرصة التي تسمح باستعادة التواصل من حيث انقطع، لم تسنح بعد ولكنها ليست مستبعدة، مع العلم أن المرحلة المقبلة تتطلّب صمود الجبهة السياسية الداخلية وتعزيز التضامن الحكومي في مواجهة الإتجاهات الخارجية، وفي مقدّمها الأميركية حيال العناوين والقضايا الإقليمية، وبالتالي اللبنانية.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى