أخبار عاجلة

التسوية الرئاسية تعود الى الحياة... الاستقرار سيد المرحلة المقبلة

التسوية الرئاسية تعود الى الحياة... الاستقرار سيد المرحلة المقبلة
التسوية الرئاسية تعود الى الحياة... الاستقرار سيد المرحلة المقبلة
تحت عنوان " هل نفخت المصالحة "الاوكسيجين" في روح التسوية الرئاسية؟" كتب فادي عيد في صحيفة "الديار" وقال: في ذروة السجالات التي شهدتها الساحة الداخلية على امتداد الفترة التي تلت أحداث قبرشمون، طرح أكثر من سيناريو حول اهتزاز التسوية الرئاسية وإعادة بناء معادلات سياسية جديدة على وقع الإصطفافات التي سجّلت غداة هذه الأحداث.

وفي هذا السياق، أكد مصدر وزاري أن الحماسة التي سُجّلت في فترة ما بعد الأحداث المؤسفة، في إعادة رسم التحالفات داخل مجلس الوزراء وخارجه، وإن اكتسبت طابعاً يتخطى الإطار الجغرافي والطائفي والسياسي، فهي لم تستند إلى أية ركائز أو عناصر جدية تسمح باستحضار توجّهات وشعارات، وتحالفات سابقة. وكشف المصدر أن القراءة المتأنّية للوقائع في الأيام القليلة الماضية، تشي بأن لجم الإستمرار في الأزمة ورأب الصدع في المعادلة السياسية الداخلية، قد أتى من مرجعيات سياسية محلية في الدرجة الأولى، ولو أن تزامناً قد سُجّل ما بين هذه العملية من جهة، وصدور مواقف خارجية من جهة أخرى، ذلك أن ارتدادات التوتر الذي نشأ في الجبل تحديداً، وامتدّ إلى محاور سياسية أخرى عموماً، لم تكن لتصب في مصلحة أي فريق، وتحديداً فريقي التسوية الرئاسية، بعدما كانت المعطيات المتداولة في الكواليس السياسية تشير إلى أن مصير الحكومة بات على المحك، ومعها مصير هذه التسوية.

في المقابل، يضيف المصدر، ان تصاعد الأمور وفق المنحى الذي كان سائداً، كان ينذر بسقوط الضوابط الداخلية التي رسمتها التحالفات "المعقّدة" بين بعض الأفرقاء المحليين، وذلك على قاعدة التعاون، وفكّ الإشتباك حول الملفات الإستراتيجية، وبالتالي، الإنصراف إلى التركيز على الملفات اليومية والمشاكل الحياتية والهموم الإجتماعية للبنانيين، وذلك بصرف النظر عن انتماءاتهم الطائفية والسياسية والحزبية.

وخلص المصدر الوزاري ذاته، إلى أن المشهد الداخلي ينبئ باستقرار المرحلة المقبلة، وبتعزيز أجواء التعاون ما بين أركان التسوية، والتفاهم على أجندة داخلية شاملة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى