أخبار عاجلة

تحذير من محاولة استهداف الحزب وتهميشه حكومياً

تحذير من محاولة استهداف الحزب وتهميشه حكومياً
تحذير من محاولة استهداف الحزب وتهميشه حكومياً
تحذّر أوساط سياسية قريبة من "القوات اللبنانية" من محاولة استهداف الحزب وتهميشه حكومياً، بعد أن فشلت محاولات ضرب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي وجد في الثنائي تيار المستقبل والقوات دعما مطلقا في الحملة السياسية الموجهة ضده، على خلفية حادثة "قبرشمون"، والتي باءت بالفشل.

وتقول الأوساط السياسية إن "الحليفين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" يسعيان بشكل واضح لضرب التوازنات الحكومية القائمة وفرض واقع سياسي جديد، وهو ما يفسر عملية الاستهداف الممنهج لكل الأصوات المعارضة وترجم ذلك في تصويبهم على الحزب التقدمي الاشتراكي فرئيس الوزراء سعد الحريري ثم العودة مجددا "للمختارة"، بيد أن جنبلاط أثبت صلابة كبيرة في الدفاع عن نفوذه، ما أربك الطرفين ودفعهما إلى الاستدارة خاصة وأن هناك فيتو أميركي واضح ترجم في بيان السفارة الأميركية في بيروت مفاده "جنبلاط خط أحمر".


وتشير الأوساط إلى أن "عملية استبعاد نائب رئيس الحكومة غسان حصباني من حضور الاجتماع المالي الذي جرى الأسبوع الماضي في قصر الجمهورية ببعبدا لا يمكن اعتباره عفويا، خاصة وأن "التيار الوطني الحرّ" لطالما تعمد تهميش "القوات" و"الكتائب" في سياق محاولاته الدؤوبة لفرض سيطرته على البيئة المسيحية".

ويعتبر سياسيون ومحللون أن "محاولات تحجيم "القوات اللبنانية" لن يكتب لها النجاح لاعتبارات عدة بينها أن قيادة القوات خبرت التعامل مع وضعيات أكثر صعوبة وهي في اضعف حالاتها، فضلا عن كون وجود غطاء دولي وأميركي يرفض المساس بالتوازنات القائمة. وتدرك الإدارة الأميركية أن كسر التقدمي الاشتراكي والقوات سيعني تكريس هيمنة حزب الله على لبنان وبيان السفارة الأخير وإن كان المعني به مباشرة جنبلاط إلا أنه رسالة بأن لا مجال للمساس بكامل المحور السيادي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى