كتبت هديل فرفور في صحيفة "الأخبار": "بوشرت، أمس، أعمال هدم حديقة المفتي الشهيد حسن خالد في تلّة الخياط في بيروت، تمهيداً لتنفيذ مشروع إنشاء مرأب للسيارات تحتها، ومن ثمّ "إعادة تأهيلها".
لم يُبدِ معظم من وُجِد هناك غضباً واضحاً من المشروع الذي سيُدفن في رحم الحديقة الوحيدة في المنطقة، والتي تمتدّ على مساحة خمسة آلاف متر مرّبع. يُعوّل هؤلاء على "مُستقبل" الحديقة التي "ستُشبه حديقة الصنائع وربما تفوقها جمالا"، على حدّ تعبير أحدهم، بعد أن تحوّلت خلال السنوات الماضية إلى "مزبلة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
على مقربةٍ من آليات الجرف، "نصَب" رجُلان مُسنّان من سكّان المنطقة كرسيّيهما وباشرا بلعب طاولة الزهر. "إلى أن تُقفل نهائياً الحديقة، سنبقى نلعب كل يوم هنا"، قال أحدهما ضاحكاً، في إشارة إلى تمسّكهما بالمكان، فيما اكتفى الآخر بالإشارة إلى خوفه الكبير من "عدم تنفيذ بلدية بيروت لوعودها المتمثلة في إعادة الحديقة أجمل ممّا كانت".
لم يُبدِ معظم من وُجِد هناك غضباً واضحاً من المشروع الذي سيُدفن في رحم الحديقة الوحيدة في المنطقة، والتي تمتدّ على مساحة خمسة آلاف متر مرّبع. يُعوّل هؤلاء على "مُستقبل" الحديقة التي "ستُشبه حديقة الصنائع وربما تفوقها جمالا"، على حدّ تعبير أحدهم، بعد أن تحوّلت خلال السنوات الماضية إلى "مزبلة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.