الحريري يُحاول استباق الزلزال.. و'أنتينات' باسيل استاءت!

الحريري يُحاول استباق الزلزال.. و'أنتينات' باسيل استاءت!
الحريري يُحاول استباق الزلزال.. و'أنتينات' باسيل استاءت!

تحت عنوان: "الحريري يحاول إستباقَ الزلزال"، كتب أسعد بشارة في صحيفة "الجمهورية": وضع الرئيس سعد الحريري في واشنطن ما يملك من رصيد لاستباق زلزال مقبل على لبنان والمنطقة، وهذا الاستباق يهدف الى حماية التسوية، ومحاولة تسويق اسباب تخفيفية كي لا يضعها الاميركيون كلياً على اللائحة السوداء، واذا كان النائب زياد اسود قد اوصل عبر "تويتر" رسالة الى الحريري قبل وصوله الى بيروت، فإنّ هذه الرسالة تعبّر عن قلق فريق الرئيس ميشال عون أكثر منها تعبيراً عن الخشية من الحريري، او عن غيرة مشروعة من زيارة وزير الخارجية الاميركية للحريري في مزرعته، علماً أنّ "أنتينات" الوزير جبران باسيل الرئاسية استاءت من إشادة الحريري بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، كما استاءت من احتفاظ الحريري بمكانته الدولية، خلافاً للعهد ووزير الخارجية الذي لم يسجّل له أيّ لقاء على المستوى الدولي شبيه بما لقيه الحريري في واشنطن.

في قراءة أوّلية لنتائج الزيارة، بدا واضحاً انّ رئيس الحكومة خرق خطاً احمر طالما امتنع ايّ مسؤول لبناني عن الاقتراب منه، حين تحدث عن الاستعداد للانتقال نحو تنفيذ البند العاشر من القرار 1701 الذي ينص على الانتقال من حالة وقف الاعمال العدائية بين لبنان واسرائيل الى حالة وقف دائم لإطلاق النار، ومن غير المعروف ما اذا كان الحريري سيواجه عاصفة سياسية من "حزب الله" وفريقه، تبعاً لهذا الموقف الذي تقرأ فيه اوساطٌ ديبلوماسية مطلعة محاولةً من الحريري لاستباق احداث كبرى في المنطقة، ولاستباق مؤتمر تُحضّر الادارة الاميركية لعقده في كامب ديفيد في الخريف المقبل لطرح مبادرة التسوية المعروفة بـ"صفقة القرن".

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى