وقرابة الثالثة بعد الظهر، خرج رئيس الحزب وليد جنبلاط الى الباحة الخارجية للقصر حيث التقط معه بعض السياح صورا تذكارية، وقال للصحافيين: "استعرضنا مع فخامة الرئيس جملة قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية وبيئية، والرئيس عون يركز على أهمية الوضع الاقتصادي والنقدي. بالامس كانت هناك إعادة تصنيف سلبية للبنان من إحدى المؤسسات. وسيدعو رئيس الجمهورية المسؤولين في البلاد الى اجتماع لكي نتحمل جميعا مسؤولياتنا من أجل مواجهة التحديات والتحضير لموازنة 2020 التي يجب ان تكون بداية حقيقية لتصحيح الوضع الاقتصادي والنقدي. وهذه النقطة الأساسية التي يجب الدخول اليها".
وسئل: كانت اليوم المواجهة الأولى بينكم والوزير جبران باسيل؟ أجاب مقاطعا: "لم تكن مواجهة، كان لقاء وديا".
وسئل: مصالحة أم مصارحة؟ أجاب: "أتمنى ان نترك البيانات جانبا".
وسئل: ما الذي حصل بينكما؟ أجاب: "دار حديث عن الأوضاع في البلد".
وسئل: هل كان هناك من عتاب؟ أجاب: "كلا".
وسئل: متى سيحصل اللقاء بينكم و"حزب الله"؟ أجاب: "لم يبلغني أحد بمثل هذا اللقاء".
وسئل: هل وجهتم دعوة الى الرئيس عون لزيارة المختارة؟ أجاب: "نعم، وجهت الدعوة الى رئيس الجمهورية لزيارة المختارة في الوقت الذي يشاء، وبالشكل الذي يريده لهذه الزيارة اكانت عائلية أو سياسية أو غيرها".
وسئل: هل الوزير باسيل مرحب به أيضا؟ أجاب: "نعم، ونرحب بالجميع أيضا".
وسئل: الى أين نتجه في لبنان بعد التصنيف الاقتصادي وفق نظرة فخامة الرئيس؟ أجاب: "التقط الرئيس عون الموضوع بشكل جدي جدا، ويرى خطرا في مثل هذا التصنيف. لذلك، علينا كمسؤولين لبنانيين اتخاذ إجراءات قد يكون بعضها غير شعبي، والا قد نواجه تصنيفا أسوأ".