إعلان حالة طوارئ اقتصادية
عقد اجتماع بعبدا على وقع التطورات الأمنية الأخيرة على الحدود الجنوبية في أعقاب تنفيذ حزب الله رده على الاعتداء الاسرائيلي الأخير، وحضر الاجتماع رئيسا البرلمان نبيه بري والحكومة سعد الحريري، ومشاركة رؤساء الأحزاب والكتل النيابية وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وذلك «للنظر معاً في ايجاد الصيغ التنفيذية للقاء بعبدا المالي الاقتصادي الذي انعقد في 8 أغسطس الماضي، وايجاد مجموعة من الخطوات والاجراءات المسؤولة والموضوعية تؤدي الى بدء مرحلة النهوض، وابعاد ما نخشاه من تدهور يضرب الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في وطننا»، وفقا للرئيس عون في كلمته الافتتاحية.
وشدد مصدر وزاري على ان الحوار سياسي اكثر منه اقتصادي، وأن «الهدف منه الخروج بتوافق على سلسلة إجراءات لانقاذ الوضع الاقتصادي، ووضع الجميع امام مسؤولياتهم، على ان تكون القرارات بمنزلة خريطة طريق للمرحلة المقبلة». ولفت الى ان المعارضة والموالاة مدعوتان لتغليب لغة العقل وللتعاون في هذا الظرف الدقيق، وأضاف «قد تتكامل رؤيتان اقتصاديتان للخروج بخطة انقاذية».
