وأشار الأب القزي الى أنه بموجب القوانين الكنسية المتبعة بدأ ملف التطويب خط سيره الصحيح وهو يبدأ من شرعية الملف "la validité" حسب قوانين الكنسية الكاثوليكية، على أن يدرسه إثنان من المختصين وخمسة أطباء يطلق عليهم تسمية "مجمع الأطباء"، فإذا أعطى السبعة رأيهم إيجاباً ينتقل الملف الى مرحلة ثانية هي المرحلة اللاهوتية".
وتابع القزي: "بعد إجتياز حاجز الأعضاء السبعة الذين لا نعرف من هم لأن تعيينهم يتم بطريقة سرية من قبل المجمع،وهم يعطون رأيهم بأن الشفاء حصل بطريقة لا يعرفها إنسان،وليس عن يد أطباء بل هو شفاء إلهي حصل بشفاعة البطريرك الدويهي ينتقل الملف الذي يُعرف بإسم الشفاء الخارق "supermiro" الى الكرادلة أعضاء مجمع القديسين فيدرسونه ويطلعون على كلّ المراحل التي قطعها وشرعية الملف، ويتحققون من الشفاء الإلهي، فيقولون رأيهم في ما إذا كان رجل الله المكرم البطريرك الدويهي يستحق التطويب ليرفعوا بعدها قرارهم الى قداسة البابا فرنسيس الذي يعود اليه القرار الأخير بالتطويب على أن يعلن موعداً لذلك".
وأضاف: "نحن في هذه المرحلة نطلب المزيد من الصلاة بإيمان وبحرارة من كل المؤمنين في لبنان والخارج، ومن محبي البطريرك الدويهي لأن التطويب هو لنا ولجميع المؤمنين،فالدويهي مكرم ومطّوب عند الرب لكن كنيسة الأرض تنتظر أعجوبة لتؤكّد أنّ قرارها صائب بالتطويب والتقديس، أملاً أن تكون أعجوبة الشفاء من بعد العمل الذي قمنا به والإتصالات لسنوات عدة، خصوصاً أنّ الأعجوبة حصلت في العام 2013 وأن المدة الزمنية التي تفصلنا عنها هي ست سنوات، وبالتالي نكون قد إجتزنا المدة القانونيةالمحددة بخمس بخمس سنوات علة حصول الأعجوبة.
وختم القزي بالقول: "أتمنى توافق الأطباء على التأكيد أن الشفاء حصل بطريقة إلهية لا يعرفونها، وبذلك نسير نحو التطويب، مجدّداً أطلب الصلاة قلباً واحداً وبحرارة لا مثيل لها لتستجيب كنيسة الأرض لكنيسة السماء بالتطويب والتقديس".