هل تطيح المصالحات التفاهمات السياسية؟

هل تطيح المصالحات التفاهمات السياسية؟
هل تطيح المصالحات التفاهمات السياسية؟
تحت عنوان "تقليل من تأثير المصالحات الحزبية على خريطة التحالفات اللبنانية" كتب يوسف دياب في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: قللت قوى سياسية لبنانية من تأثير المصالحات المتزايدة أخيراً بين أحزاب متنافسة، على التحالفات السياسية القائمة، خصوصاً لدى مكونات قوى "14 آذار" الممثلة في الحكومة بعد انفتاح بعضها على أحزاب "8 آذار".

وجرت لقاءات بين قيادات "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"التيار الوطني الحرّ"، وكذلك بين "الاشتراكي" و"حزب الله"، سبقتها تهدئة بين "تيّار المستقبل" ورئيس الحكومة سعد الحريري و"التيار الوطني الحرّ" ورئيسه وزير الخارجية جبران باسيل، وعلاقة الحريري بـ"حزب الله" القائمة على ربط النزاع داخل الحكومة.

وأبقت هذه المصالحات حزب "القوات اللبنانية" وحده خارج هذه الاصطفافات، ما أثار شكوكاً بإمكان إقصائه، مع استمرار تهميش دوره داخل الحكومة. لكن حلفاء "القوات" دحضوا هذه الفرضية، مشددين على "استمرار التحالف الاستراتيجي" مع الحزب، خصوصاً ما يتعلّق بسيادة لبنان ومشروع بناء الدولة.

واعتبر القيادي في "القوات اللبنانية" النائب السابق أنطوان زهرا أن "علاقة الأطراف تتوقف على القضايا المطروحة، وليس على مقاربة المواضيع الأساسية التي تحدد قرب أو ابتعاد القوات اللبنانية عن حلفائها والآخرين". وقال لـ"الشرق الأوسط" إن "التقارب بين هذه الأطراف لا يتعدى تهدئة الأجواء وتبويس اللحى، بعد اتهامات بعضهم البعض بالخيانة وتضييع الحقوق، ولا يبحث عن حلول نهائية للأزمات التي يتخبط بها لبنان".

وصوّب "الحزب التقدمي الاشتراكي" التفسيرات التي تعطى للقاءات مع "التيار الحرّ" و"حزب الله". وأكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن لـ"الشرق الأوسط" أن اللقاء الذي جمع النائب تيمور جنبلاط مع الوزير جبران باسيل ولقاء وفد "الاشتراكي" مع وفد من "حزب الله" برعاية رئيس مجلس النواب نبيه برّي في عين التينة، يأتيان ضمن "محاولة لإزالة كل العقبات القائمة القوى السياسية، من أجل مواجهة التحديات، سواء ما يجري على الحدود الجنوبية أو الأزمات الاقتصادية والمالية".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى