أخبار عاجلة

أبعد من التصالح من التقدمي... باسيل يعيد خلط الأوراق وينتفض على نفسه

أبعد من التصالح من التقدمي... باسيل يعيد خلط الأوراق وينتفض على نفسه
أبعد من التصالح من التقدمي... باسيل يعيد خلط الأوراق وينتفض على نفسه
تحت عنوان "حماية الطموح الرئاسي وراء "انتفاض" باسيل على نفسه" كتب محمد شقير في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: توقفت الأوساط السياسية أمام لقاء المصارحة الذي جمع رئيس "اللقاء النيابي الديمقراطي" تيمور وليد جنبلاط، برئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل، الذي دعاه لتناول الغداء إلى مائدته، وسألت عما تبدّل وأدى إلى عقد هذا اللقاء الذي جاء بعد أقل من أسبوعين على الغداء العائلي الذي أقامه رئيس الجمهورية ميشال عون، وجمعه بجنبلاط الأب وأفراد عائلته؟ وهل يؤشر إلى طي صفحة الخلاف بينهما؟

ورأت مصادر سياسية، تحدثت إلى "الشرق الأوسط"، أن هناك "جملة من المعطيات والمتغيرات أملت على باسيل الدخول في مراجعة نقدية لحساباته السياسية في ضوء ما ارتد عليه من ارتدادات سلبية نجمت عن الطريقة التي تعاطى بها في ملف حادثة قبرشمون، وأوصلته إلى طريق مسدودة" في حملته على "التقدمي الاشتراكي"، وانحيازه بالكامل إلى حليفه رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان، وإخفاقه في إحالة هذه الحادثة على المجلس العدلي.

وأشارت إلى أن "باسيل اضطر قبل أن يجمعه الرئيس عون وجنبلاط إلى مائدته في بيت الدين إلى سحب كل هذه الاتهامات من التداول، في إشارة منه إلى فتح صفحة جديدة تحت عنوان الدخول في حوار مع (التقدمي)، ولو من موقع الاختلاف حول عدد من الملفات، أبرزها ملف الكهرباء".

واعتبرت أن "باسيل ما قبل حادثة قبرشمون، هو غيره ما بعد السيطرة على تداعياتها الأمنية والسياسية من خلال إحالتها على القضاء العسكري"، موضحة أنه "أيقن أن حملته على (التقدمي) زادت من النفوذ الجنبلاطي في الجبل على حساب أرسلان".

وبكلام آخر، فإن قرار باسيل الدخول في مهادنة مع "التقدمي"، وإن جاءت متأخرة، أشبه بمن ينتفض على نفسه في ضوء إحساسه بأنه تلقى ضربة سياسية معنوية من جراء عدم قدرته على الاقتصاص من خصومه في حادثة قبر شمون.

ناهيك عن أن باسيل في حاجة إلى أن يعيد النظر في تموضعه السياسي، لعله يتمكن من تنظيم الخلاف مع "التقدمي"، على قاعدة أن لا موانع تحول دون تطبيع العلاقة التي هي الآن في حاجة إلى قيام "التيار الوطني" بمبادرة في اتجاه عدم تعاطيه مع مصالحة الجبل التي رعاها البطريرك الماروني الراحل نصر الله بطرس صفير، وكأنها منقوصة بذريعة عدم مشاركته فيها رغم أن التيار لم يكن في حينها قد أعلن عن ولادته.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى