انشغلت بيروت امس بالوسيط الاميركي الزائر ديفيد شنكر الساعي لاستكمال مهمة سلفه ديفيد ساترفيلد في ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان واسرائيل.
وقال بيان السفارة الاميركية في بيروت ان شنكر يقوم بجولة اقليمية تشمل لبنان والعراق وسورية والاردن بهدف التأكيد على العلاقات الثنائية وعلى الالتزام بالعمل مع الشركاء والحلفاء على الاستقرار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
شنكر الذي يتحدث العربية بطلاقة وسبق له ان عمل لدى السفارة الاميركية في بيروت التقى رئيس الحكومة سعد الحريري فور وصوله الاثنين الماضي، وصباح امس استقبله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وظهرا التقاه رئيس مجلس النواب نبيه بري المشرف على هذا الملف، وقد ابلغه بري ان الاقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي لا يستطيعان تحمل ضغوط العقوبات، واكد التزام لبنان بالقرار 1701.
وقال بيان السفارة الاميركية في بيروت ان شنكر يقوم بجولة اقليمية تشمل لبنان والعراق وسورية والاردن بهدف التأكيد على العلاقات الثنائية وعلى الالتزام بالعمل مع الشركاء والحلفاء على الاستقرار في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.