تحت عنوان عقوبات أميركية ضد قيادات في "حماس" و"حزب الله" و"الحرس"، كتبت "الشرق الأوسط": أعلنت الولايات المتحدة، أمس، فرض عقوبات جديدة، عشية الذكرى الـ18 لهجمات 11 أيلول.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أن العقوبات تستهدف 15 قيادياً وفرداً وكياناً تابعين لجماعات منها "حماس" و"حزب الله" وتنظيما "القاعدة" و"داعش" و"الحرس الثوري" الإيراني.
وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو أن الإدارة صنفت جماعة "حراس الدين" وهي جماعة تابعة لتنظيم "القاعدة" في سوريا على قائمة المنظمات الإرهابية، كما صنفت الخزانة في القائمة، كلاً من نور والي المعروف باسم المفتي نور والي محسود زعيم "طالبان" في باكستان.
وضمت القائمة أيضاً مروان عيسى نائب قائد "كتائب عز الدين القسام" الذراع العسكرية لـ"حماس"، ومحمد الهندي نائب الأمين العام لـ"الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، وبهاء أبو العطا عضو المجلس العسكري الأعلى لـ"الجهاد"، والحاج تيسير أحد قادة "داعش" والمقرب من أبو بكر البغدادي، وأبو عبد الله بن عمر البرناوي أمير "داعش" في غرب أفريقيا، وحتيب حجان سوادجان أمير "داعش" في الفلبين.
وصنفت واشنطن المصرف الذي يعمل في لبنان منذ عدة عقود، بأنه منظمة "إرهابية"، بسبب تقديمه خدمات مالية إلى المجلس التنفيذي لـ"حزب الله"، ومؤسسة تحمل اسم "الشهداء" مقرها في إيران، وفقاً لما زعمته.
وكانت الخزانة الأميركية قد وضعت أشخاصاً وكيانات على لائحة العقوبات (أوفاك)، من بينهم لبنانيون وإيرانيون وآسيويون. وجاء في اللائحة اسم اللبناني علي قصير من دير قانون النهر يحمل جواز سفر رقمه RL3367620، إضافة إلى شبكة واسعة من شركات وأشخاص، "يقودهم قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ضالعين في تهريب النفط لـ"فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله"، لمصلحة النظام السوري"، بحسب اتهامات الاخزانة.