الإنفتاح على دمشق.. العهد 'أكثر إصراراً' من أيّ وقتٍ مضى!

الإنفتاح على دمشق.. العهد 'أكثر إصراراً' من أيّ وقتٍ مضى!
الإنفتاح على دمشق.. العهد 'أكثر إصراراً' من أيّ وقتٍ مضى!

نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن مصادر وصفتها بـ"الموثوقة" قولها إنّ "العهد بات أكثر إصراراً من أي وقت مضى على المضي في الانفتاح على النظام السوري بشأن عودة النازحين، حيث بدا بوضوح أن هناك هناك حلفاً في الحكومة يضم وزراء العهد والحلفاء، يعمل على الضغط باتجاه التطبيع الكامل مع نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد، مستغلاً "الغزو" التركي للأراضي السورية للدفع بهذا الاتجاه، من باب المساعدة على إعادة النازحين".

 

ومن القاهرة، سأل وزير الخارجية جبران باسيل في خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب: "ألم يحن الوقت بعد لعودة سورية الى حضن الجامعة العربية؟ ألم يحن الوقت بعد لوقف حمام الدم والإرهاب، وموج النزوح واللجوء؟ ألم يحن الوقت لعودة الإبن المُبعد والمُصالحة العربية - العربية؟ أم علينا إنتظار الأضواء الخضراء من كل حدب وصوب؟ إلا الضوء العربي الذي عليه اليوم أن يضيء كأول رد من الجامعة بوجه العدوان التركي على أراضِي سورية العربية، كي لا يضيع شمال سورية كما ضاع الجولان السوري".

 

وكشفت معلومات "السياسة"، أنّ موضوع الانفتاح على سوريا كان أحد موضوعات البحث خلال الاجتماع المطول الذي عقد بين الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل قبل يومين، بعدما برز بوضوح التطابق في وجهات النظر الحزب والتيار "البرتقالي" بما يتعلق بضرورة إعادة العلاقات مع دمشق.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى