أزمة في الرابطة المارونية... الاشتراكي لا يعلق

أزمة في الرابطة المارونية... الاشتراكي لا يعلق
أزمة في الرابطة المارونية... الاشتراكي لا يعلق
تحت عنوان " أزمة في "الرابطة المارونية" بعد هجومها على جنبلاط" كتب يوسف دياب في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: أدى بيان "الرابطة المارونية" الذي هاجم "الحزب التقدمي الاشتراكي" وزعيمه وليد جنبلاط بعنف، إلى أزمة داخل المجلس التنفيذي للرابطة وامتعاض لدى البطريركية المارونية التي عبّرت مصادرها عن رفض ما تضمنه البيان، فيما اكتفت مصادر "الاشتراكي" بالقول إن بيان الرابطة "يشوّه الحقائق التاريخية، ونرفض الانجرار إلى سجال معها".

وآثر "التقدمي الاشتراكي" عدم الرد على هذا البيان، لكن مصادره اكتفت بالقول لـ"الشرق الأوسط" إن "البيان الصادر عن بعض أعضاء الرابطة المارونية، يحمل عبارات غريبة عن أدبيات الرابطة وتاريخها". وأضافت: "لن ندخل في سجال بشأن الحقائق التاريخية التي شوهها البيان، ونكتفي بما بلغنا من البطريركية المارونية، كمرجعية مسيحية ووطنية، عن رفضها المطلق لهذا البيان البعيد عن أدبيات الموارنة وتاريخهم".

واتهمت مصادر مسيحية وزير الخارجية جبران باسيل، بالوقوف وراء هذا البيان "وما حمل من إساءات للحزب التقدمي الاشتراكي وللزعامات الدرزية". ورأت أن "هناك من يحاول إعادة عقارب الساعة إلى زمن الحرب الأهلية وضرب مصالحة الجبل" التاريخية التي أرساها البطريرك الماروني الراحل نصر الله بطرس صفير ووليد جنبلاط.

وأكدت عضو المجلس التنفيذي في الرابطة المحامية ندى عبد الساتر في تصريح أن "أعضاء المجلس التنفيذي للرابطة لم يطلعوا على البيان، ومضمونه يتناقض مع مبادئ النظام الديمقراطي اللبناني ومع أهداف الرابطة". وسألت: "إذا انتزعنا من المواطن اللبناني حق انتقاد الحاكم، فماذا يبقى من الحرية والديمقراطية والمارونية؟".
 لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى