على رغم الهجوم المباشر للوزير وائل ابو فاعور داخل مجلس الوزراء على "التيار الوطني الحر" ورئيسه تحديدًا، و كذلك تحميله رئيس الحكومة ما آلت اليه الأوضاع، عمد كل من الحريري وباسيل على امتصاص فعل ابو فاعور بعدم الرد عليه لتمرير الورقة الإصلاحية، معتبرين أنه لم يعد من مشاغب في مجلس الوزراء الا الإشتراكيين.