أخبار عاجلة
OpenAI تتيح متجر GPT لكافة المستخدمين -

المشهد في جل الديب بعد كلمة الحريري!

المشهد في جل الديب بعد كلمة الحريري!
المشهد في جل الديب بعد كلمة الحريري!

كتبت سمر فضول في "الجمهورية": لم تشفِ الورقة الإصلاحية لرئيس الحكومة سعد الحريري غليل المتظاهرين في جل الديب، فعبّروا على طريقتهم عن "امتعاض" كبير مصحوب "بسخرية" من وعود باتت مملة للرأي العام. "المجالس أساس النهب ويجب إلغاؤها، وفي ما أعلنه الحريري لم يطرح إلغاء الموازنات إنّما خفضها، من موازنة مجلس الجنوب لإرضاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، والمهجرين لإرضاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الى مجلس الإنماء والإعمار لإرضاء الحريري... الثورة مستمرة حتى إسقاط النظام".

بهذه الكلمات ردّ المتظاهرون على مقررات الحريري التي أعلنها فور انتهاء جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا. هدأت الهتافات، وأدار الجميع آذانه الصاغية لمكبرات الصوت التي نقلت كلام الحريري، وسط ردود تتهمه من هنا "برئيس العصابة" ومن هناك "بسيّد الحراميي".. لم يقنع كلام الحريري أحداً، رفعت الأعلام مجدداً وبصوت واحد ردّد الجميع "ثورة ثورة ثورة".

ومن على المنصة خرج من يوجّه رسالة من جل الديب الى كلّ الساحات، مطالباً الحضور بفتح "المباشر live" على مواقع التواصل الاجتماعي، ليعلن العصيان المدني في كل لبنان"، داعياً "كل من لم يعد قادراً على دفع الفواتير و"الكمبيالات" الى المشاركة ابتداء من الساعة السادسة صباح اليوم".

وعن المنبر نفسه، خرج من "وضع الخطّ الساخن في يد المواطنين ليبلّغ عن كلّ ربّ عمل تواطأ مع الدولة الفاسدة ضدّ المواطن"، كما أعلن "اسم وزير سابق هدّد موظفيه في معامله غير الصديقة للبيئة، بحسم 5 أيّام غياب عن العمل من معاشات كل من شارك في التظاهرات، والتي لا تتخطّى الحدّ الأدنى للأجور".

بين المتظاهرين أيضاً، وقف جورج حاملاً الهموم والغموم على وجهه والعلم اللبناني على كتفه "لا خلاص للبنان معهم، أنا لست هنا من أجل مستقبلي، أنا هنا من أجل مستقبل أولادي الذين يلومونني لأنني لم أغادر البلد منذ 25 عاماً يوم شاءت الظروف أنني حظيت بفرصة عمل في المهجر ورفضتها لأبقى في وطني، فوصل بي الحال الى عاطل من العمل منذ 4 سنوات، أتحمل لوم أولادي «لو فلينا كنّا اليوم بألف خير".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى