التيار الوطني الحر ممتعض... اعتراض في العائلة وكل الخيارات مطروحة

التيار الوطني الحر ممتعض... اعتراض في العائلة وكل الخيارات مطروحة
التيار الوطني الحر ممتعض... اعتراض في العائلة وكل الخيارات مطروحة
تحت عنوان " "الوطني الحر" ممتعض ويدرس خياراته" كتبت بولا أسطيح في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: يُعرب أحد نواب تكتل "لبنان القوي" عن امتعاضه الشديد مما آلت إليه الأمور في الشارع، وبالتحديد مما يقول إنه "ضياع بوصلة" الحراك الشعبي الذي بات يستهدف وبشكل أساسي "التيار الوطني الحر" ورئيسه، كما رئيس الجمهورية. ويستغرب النائب العوني اضطراره مع زملائه لملازمة منازلهم خوفاً من التعرُّض لهم، واصفاً "الزمن الحالي الذي بات فيه الآدمي مستهدفاً، والأزعر يتحكم بمصيرنا" بـ"الرديء".
ويقول قيادي عوني لـ"الشرق الأوسط" تعليقاً على المسار الذي يسلكه الحراك الشعبي، لا سيما بعد قرار الجيش فتح الطرقات: "نحن مع التظاهر ومع الناس لكن ضد إقفال الطرقات". واستفزت الطرقات المقطوعة الجمهور العوني، الذي رحب بخطوة الجيش اللبناني، بعدما كان يتم التداول بأخبار عن نية شبان من "التيار" النزول إلى الشوارع لفتح الطرقات بالقوة.
وتثير الشعارات واللافتات التي يتم رفعها في الساحات، والتي تتوجه بكلمات نابية إلى رئيس الجمهورية ورئيس "الوطني الحر" استياءً عارماً وسط الجمهور العوني الذي يلتزم، وبحسب المصدر القيادي "أقصى درجات ضبط النفس، وإلا كنا على موعد مع مشهد مختلف كلياً... فلكل منا شارعه، ولكن آخر ما نريده هو الصدام والمواجهة المباشرة مع أي كان، لأن ذلك سيؤدي إلى الفتنة التي نبه إليها الوزير باسيل مع انطلاق هذا الحراك". وتتكتم قيادة "الوطني الحر" على السيناريوهات التي تتداول بها للخروج من الأزمة الراهنة. ويقول المصدر القيادي إن القرار بشأن مصير الحكومة، لجهة التعديل أو التغيير، بين يدي رئيس الجمهورية.
وفي موقف يؤكد خروجه عن الموقف الرسمي لتكتل "لبنان القوي" توجه عضو التكتل النائب شامل روكز إلى السياسيين بالقول: "اسمعوا صوت الشعب، أنصتوا لمطالبه، احترموا غضبه المقدس، ولا تتجاهلوا أصل المشكلة، لا ثقة بمن في السلطة اليوم، فلترحل هذه الحكومة فوراً، ومحاولات الترقيع وإنعاشها لن تنفع، ونحتاج إلى حكومة موثوقين أخصائيين أخلاقيين". وقد تزامن موقف روكز مع موقف لافت لزوجته ابنة عون، كلودين عون روكز التي دعت لانتخابات نيابية مبكرة، ترفضها قيادة "الوطني الحر".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى