أخبار عاجلة
جوجل ترفض أكثر من مليوني تطبيق أندرويد خطير -
اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق -

'لقاء الثلاثاء': استمرار الإنتفاضة شرط نجاحها الوحيد

عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي، وبرعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي، بحضور العديد من الشخصيات من أطباء وناشطين من المجتمع المدني يشاركون للمرة الأولى.

 

بداية أعربت السيّدة ليلى عن ارتياحها لمستوى الوعي لدي المتظاهرين وتمسّكهم بالوسائل السلمية للتعبير عن آرائهم رغم محاولات بعض المتضررين استفزازهم لحرف مسار التحرك عن طريقه، بواسطة الإعتداء والضرب المباشر للشباب المعتصمين من خلال ما سمّي بالشبيحة والبلطجية. وشددت على استمرار رفع مستوى الوعي لأنّ تأثير الكلمة والفكر أقوى من العنف والتخويف والتخوين.

 

 

ثمّ ناقش المجتمعون موضوع الساعة، أيّ الإنتفاضة المستمرة للأسبوع الثالث من دون أن تلقى التجاوب المطلوب من أهل السلطة، لاسيّما القرارات العاجلة الواجب اتخاذها بعد استقالة الحكومة التي انتظرها  الشعب وأمل  أن تكون بداية الخروج من الأزمة عبر تشكيل حكومة اختصاص جديدة  موثوقة ومستقلة، تحارب الفساد وتُمنَح صلاحيات تشريعية للإسراع بتحقيق المطالب، لكن عقلية الحكم والإصرار على القبض على المكتسبات وعدم الرغبة في الخروج من السلطة أعادت الأمور إلى المربع الأوّل، وبدأت مرحلة جديدة من الممارسة السياسية لم يعرفها لبنان في تاريخه، وهي إنطلاق ورشة تقاسم السلطة ووضع الشروط لتاليف الحكومة قبل صدور مرسوم التكليف ما يعزّز شكوك المواطنين بعدم مصداقية وجدية السلطة بكل مكوناتها بمعالجة الأزمة بل بدأت الإتهامات تنهال على الإنتفاضة والتساؤل عن الجهات المحركة والممولة  الخ من اتهامات اتت على لسان من يجاهرون بتلقيهم أموالا من إيران و يعلنون الطاعة لها في كل مناسبة أن هذه المواقف ترتد على مطلقيها الذين يقفون بكل صفاقة ضد ثورة الشعب العراقي على حكوماته الفاسدة المدعومة علناً من إيران لنتذكر هنا بدعة المال النظيف.

ورأى المجتمعون ضرورة إستمرار الإنتفاضة والتحرك الفاعل حتى خضوع السلطة للمطالب وأعلنوا أنهم يدا بيد مع شعبنا المنتفض لاسيّما في طرابلس عرين المناضلين الدائم والتي أكتشف بعض اللبنانيين متأخرين  للأسف كم هي وطنية ولا تشبه بأي شكل ما حاولوا إلصاقه بها من التهم المضللة أنّ لقاء الثلاثاء سيبقى ليس مواكباً بل مشاركاً في هذه الإنتفاضة لحين تحقيق المطالب وسيعمل بكلّ جهد للتنسيق مع باقي الهيئات المشاركة لتوحيد الشعارات وتأمين الإلتفاف حولها تسهيلاً لنجاح هذه الإنتفاضة التاريخية.

ExtImage-7675719-1512016640.jpg

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟