جنبلاط ينزع فتيل فتنة طائفية

جنبلاط ينزع فتيل فتنة طائفية
جنبلاط ينزع فتيل فتنة طائفية
أثار حادث إطلاق النار في منطقة خلدة جنوب بيروت، مساء الثلاثاء، والذي ذهب ضحيته أحد ناشطي الحراك، قلقا من مغبة انفلات الأمور وتحول التحركات السلمية إلى صدامات أهلية داخلية، وهو ما يحذر مراقبون من إمكانية لجوء السلطة إليه في أي لحظة لوأد الحراك الذي نجح في تقديم نفسه كحراك فوق كل الطوائف.

واعتبر مراقبون أن "مخاطرة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بالتوجه إلى المكان ومخاطبة جمهوره محاولا تهدئة غضبه، تكشف إدراك جنبلاط لخطورة الحدث وإمكانية الانزلاق نحو ردود فعل دموية خطيرة".

وتقول هذه المصادر إن "مسارعة جنبلاط إلى العمل على سحب فتيل التوتر هدفها تجنيب مناصريه ضريبة الدم والصدام، كما تجنب الوقوع في أفخاخ طائفية يستفيد منها التيار العوني الذي تتصدع شعبيته".

وتخلص هذه المصادر إلى أن "انسداد أفق الحلول السياسية، وخصوصا بعد المواقف التي عبر عنها عون، قد يفتح الأبواب أمام احتمالات لا يمكن التنبؤ بها، كما يعرض الحراك المدني لاختراقات خطيرة من التيارات المتحالفة مع "حزب الله".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟