أخبار عاجلة
اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق -
أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم -

'المستقبل' يحاول ضبط شارعه... اللعبة خطيرة

'المستقبل' يحاول ضبط شارعه... اللعبة خطيرة
'المستقبل' يحاول ضبط شارعه... اللعبة خطيرة
تحت عنوان " عين على الإستشارات... وعين على شارع "المستقبل" كتب الآن سركيس في صحيفة "نداء الوطن" وقال: منذ اليوم الأول لإندلاع الثورة، يُصرّ الثوّار على شعار "سلميّة سلميّة" وذلك تعبيراً عن الطابع الذي يأخذه الحراك وتمسّكاً بأن لا تتّجه الأوضاع نحو العنف، ما يدمّر الأحلام لأن الثورة تهدف إلى الإصلاح ومحاسبة الفاسدين وليس إلى حرب أهلية. وبعد إعلان الرئيس سعد الحريري عدم رغبته في العودة إلى السراي الحكومي، تدارك الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري الوضع واستبَق ردّات الفعل الشعبية من قبل جمهوره وغرّد قائلاً: "بناء لتوجيهات الرئيس سعد الحريري نهيب بالجميع التزام حدود القانون ومقتضيات السلم الاهلي وتجنّب أي ردات فعل في الشارع أو سواه".

وفي هذه الأثناء تكثّفت التحضيرات في القصر الجمهوري في بعبدا ليوم الإستشارات الطويل على وقع التظاهرات الشعبية في محيطه، وعلمت "نداء الوطن" أن الإستشارات قد تُحدّد يوم الجمعة بدل الخميس، لأن الإتصالات مع الكتل والنواب أظهرت أن عدداً من النواب هم خارج البلاد، ويُنتظر عودتهم للمباشرة في الإستشارات، وفي هذه الأثناء ستتكثّف الإتصالات من أجل تذليل العقد المتبقية".

من جهتها، تؤكد مصادر قريبة من بعبدا لـ"نداء الوطن" أن "إسم الرئيس المكلّف تحسمه الإستشارات النيابية الملزمة، وليس رئيس الجمهورية، وبالتالي على النواب القيام بواجباتهم وعدم مقاطعة الإستشارات".

وتُبدي المصادر عدم تخوّفها ممّا يُشاع عن أن الحريري قد يُحرّك شارعه "لأن الإتصالات بقيت مستمرة معه لآخر لحظة وهو فضّل عدم العودة إلى السراي، كما أن الحريري طلب من الناس عدم التحرّك في الشارع، وبالتالي على الجميع الإبتعاد عن هذه اللعبة الخطيرة لأن قطع الطرق سيجرّ إلى مشاكل".
ويعمل تيار "المستقبل" على تجنّب أي صدام على الأرض وخصوصاً مع "حزب الله" وحركة "أمل"، وهو يعطي الوقت للحلّ السياسي، أما بالنسبة إلى الشارع فيؤكّد "أننا لم ولن نريد إستعمال الشارع، ولعبة الشارع خطيرة في هذا الوقت، ولو كان الرئيس الحريري يرغب في العودة إلى السراي لعاد، لكن عودته كانت مشروطة بتلبية مطالب الشارع المنتفض وليس خدمةً لأهداف قوى سياسيّة".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟