أخبار عاجلة
أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم -

بيان رقم 2 : لست أنا ولا أنتم.. بل أحد آخر

بيان رقم 2 : لست أنا ولا أنتم.. بل أحد آخر
بيان رقم 2 : لست أنا ولا أنتم.. بل أحد آخر

كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " بيان رقم 2 : لست أنا ولا أنتم.. بل أحد آخر": " بعدما كانت الثورة مطلبية بامتياز تحوّلت في زمن قياسي الى سياسية بامتياز، وكادت في ليلة ظلماء أن تتحوّل من ثورة حضارية الى ثورة دموية، لولا تدخّل القدر وليس السياسيين، لأنّ تصريحات هؤلاء لا تشير الى انّهم مستعدون لكبح جماح مناصريهم أو للاستسلام أو للتوافق، بل ما زالت حالة الإنكار الشديدة تٌسكر هؤلاء ... وهم لا يقاومونها، بل يستسلمون لمفاعيلها ويراهنون على الخطة "ب" بعد بيان الحريري الرقم 2 ، كما على الوقت وعلى تعب الثوار.

في خضم الثورة وبعد عرض مدني لم تشُبه شائبة لأفواج الثورة يوم الاستقلال ، تسابق المحلّلون على تقييمه، البعض اعتبره مدبّراً فيما اعتبره البعض الآخر مموّلاً من الخارج، بعدما تفاجأ الجميع بالعرض شكلاً ومضموناً، إن من حيث تنوّع الأفواج أو من حيث التنظيم للعرض الذي استمر طوال الفترة المسائية من ليلة الإستقلال ...

في وقت راقبته اوساط "التيار الوطني الحر" واعتبرته عرضاً بورجوازياً يتنافى في الشكل مع شعار الثورة الجائعة، وفق تعبيرها، لكن أوساط حلفائه التي كانت تراقب المشهدية يومياً للثورة، راهنت على ثباتها وتقلّباتها وتغلغل الأحزاب اليسارية إليها لخرق المطالب الشعبية بشعارات سياسية مؤاتية لمواجهة "ثورة مطلبية شعبية"، فلجأت أولاً الى الاستقصاء عن هوية المحرّك قبل الانتقال الى الخطة "ب"، بعدما توجّست من القدرة التنظيمية للحراك من خلال مراقبتها للعرض المنظّم في عيد الإستقلال، وهي التي لطالما اكّدت في معظم تصريحاتها انّ القوة التنظيمية للأحزاب هي التي تجعلها فاعلة وثابتة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟