تفاصيل تحقيقات 'حادثة الجية'.. هذا ما كشفه تقرير 'المخابرات' و'حزب الله' يحذر

تفاصيل تحقيقات 'حادثة الجية'.. هذا ما كشفه تقرير 'المخابرات' و'حزب الله' يحذر
تفاصيل تحقيقات 'حادثة الجية'.. هذا ما كشفه تقرير 'المخابرات' و'حزب الله' يحذر
تواصل المراجع القضائية والأمنية تحقيقاتها بشأن حادث السير في الجيّة الذي أدى إلى استشهاد المواطنين حسين شلهوب وسناء الجندي، وسط تأكيد المحققين الأمنيين على رواية المتظاهرين بشأن الحادثة، وهي التي أبرزتها فيديوهات كاميرات المراقبة التي وثّقت ما حصل.

وحالياً، فإنّ أهالي برجا (إقليم الخروب) الذين كانوا ينفذون إعتصاماً على بعد أكثر من 200 متر من مكان وقوع الحادث على أوتوستراد الجيّة، يترقّبون صدور بيان عن الجيش، يوضح ملابسات القضيّة التي تفاعلت سياسياً، خصوصاً مع بيان "حزب الله" الذي اعتبر ما حصل "جريمة إرهابية"، والأمرُ هذا أثار حفيظة أبناء برجا، الذين رأوا في هذا البيان "إستغلالاً للحادثة واتهاماً باطلاً لهم".


وفي هذا الصّدد، علم "لبنان24"من مصادر أمنيّة متابعة في الجيش أنّ "المؤسسة العسكريّة لن تصدر بياناً بشأن الحادثة بناء لإتصالات أجريت بين قيادة الجيش من جهة وقيادتي حركة "أمل" و"حزب الله" من جهة أخرى". وأضافت المصادر: "الحادث لم يؤدّ إلى إصابة عسكري، كما أنه لم يقع عند حاجز للجيش، بل وقع على طريق دوليّة ومسؤولية التحقيقات التي بدأتها مخابرات الجيش، هي لدى القوى الأمنيّة، ولذلك فإن الجيش لا علاقة له بما حصل". 

تقرير مديرية مخابرات الجيش بشأن الحادثة، والذي اطّلع "لبنان24" على تفاصيله، أشار إلى أنّ "ما حصل سُجّل في خانة حادثة السّير، وهو قضاء وقدر ولم يكن هناك أي عمل جرمي استهدف السيارة قبل ارتطامها بالحواجز الحديدية والعمود الكهربائي الذي كان موضوعاً وسط الطريق عند مفرق الطريق البحرية المفتوحة". ولفتت التحقيقات إلى أنّ "السيارة لم تتعرّض لأي جسم خارجي غريب، كما أنه لا صحّة لكل ما قيل أن السيارة تعرّضت لقذيفة صاروخية أدّت إلى اشتعالها". وفي السياق، يقول أحد الأمنيين المتابعين للتحقيق أنّ "الخبراء المعنيين قالوا أنّ السيارة كانت مُسرعة ويبدو أن السائق تفاجأ بالحاجز. أما أسباب السرعة الزائدة ليست واضحة، والتفاصيل شيكشفها مسار التحقيق". ما ورد في المحاضر، أكّده أحد شهود العيان المتواجدين في محيط مكان الحادث، حيث قال لـ"لبنان24" أنّه "لم يُسمع صوت إطلاق قذيفة في المكان كما قيل، كما أنه لم يكن هناك أي تواجد للمتظاهرين في نفس المكان". 

قطع طريق الجنوب ممنوع.. وإلّا

على الصعيد السياسي، فإنّ الحادثة التي حصلت جعلت أمر قطع طريق الجنوب من "المحرّمات التي لن تمرّ أبداً" بالنسبة لـ"حزب الله". يقول مصدر في الحزب لـ"لبنان24" أنّه "جرى إبلاغ قيادتي الحزب التقدمي الإشتراكي وتيار "المستقبل" أنّ أي محاولة لقطع طريق الجنوب لن تمرّ مرور الكرام بعد الآن"، وتضيف: "ما حصل مؤخراً يحمل دلالات كبيرة، ولن نقبل بعد الآن بقطع طريق الجنوب أبداً، وقد أعذر من أنذر، لأن لهذه الطريق رمزيّة كبيرة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى منخفض جويّ متمركز فوق اليونان... هذا موعد وصوله إلى لبنان