ترى بعض المراجع أن "الثنائية الشيعية تقف وراء وقف اندفاع قصر بعبدا نحو البحث عن بدائل للحريري والتلويح بأسماء المرشحين، وأن حزب الله وحركة أمل ما زالا يعتبران أن المخرج الأمثل يكمن في التوافق على صيغة حكومية تأخذ جديا بالاعتبار التطور الدراماتيكي الذي حصل في البلاد منذ 17 تشرين الأول الماضي، تاريخ اندلاع الحراك المدني، لكنها لا تنقلب على التوازنات السياسية التي أفرزتها الانتخابات النيابية الأخيرة".