الثورة تُصارح بيئتها.. فهل 'تقلّدها' السلطة؟!

الثورة تُصارح بيئتها.. فهل 'تقلّدها' السلطة؟!
الثورة تُصارح بيئتها.. فهل 'تقلّدها' السلطة؟!
تحت عنوان: "الثورة تصارح بيئتها فهل "تقلدها" السلطة؟!"، كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية": "توقّف المراقبون أمام مضمون بيان "هيئة تنسيق الثورة" ـ رقم 35، فعُدّ في شكله ومضمونه مصارحة غير مسبوقة مع بيئتها واللبنانيين، بتأكيدها رفض قطع الطرق بدعوة "مجهولة الأبوة" موجهة الاتّهام الى "أحزاب السلطة" بارتكاب الأحداث التي تسببت بسقوط شهداء. وهو ما طرح السؤال جديّاً هل يمكن للسلطة أن تقلّدها في تعاملها مع مواطنيها بالقليل الذي يمكن أن يقود الى فهم ما يجري؟ وما الذي يمنع ذلك؟

 

ليس من السهل توفير أي سيناريو او معلومة ترضي فضول اللبنانيين بالحديث عن المتوقع من أحداث في ظل الغموض الذي يلف الكثير من الوقائع. فالبعض منها كان رهن تطورات الأسابيع والأيام قبل ان يتحول مدار أخذ وردّ بين ساعة وأخرى، وهو ما يؤشر الى احتمال وقوع أي حدث يغيّر في الوقائع بين لحظة وأخرى. فالمستجدات الطارئة واردة في أي لحظة كأن يكشف عن لقاء او اتصال او عن مضمون اجتماع سرّي بقي طي الكتمان في ظل ما هو متخذ من إجراءات أدّت الى إقفال الصالونات الرسمية والسياسية والحزبية ومكاتب الوسطاء على الكثير من الأسرار.

وعلى خلفية ما قادت اليه هذه المعادلة توقف المراقبون أمام مضمون بيان "الثورة" الذي حمل "الرقم 35" ولمّح للمرة الأولى الى ما جرى في إحدى ليالي الانتفاضة، وتحديداً ليل الأحد الاثنين الماضي، من خرق لشبكاتها ومجموعاتها الناشطة، فاستدرج أعضاؤها الى الشارع برسائل نصية على "الواتساب" من دون علم مسؤوليها من قادة الحراك الحقيقيين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى