أخبار عاجلة
إنتل تكشف عن تقنية Thunderbolt Share -
جوجل تفتح منصة المنزل الذكي Google Home -
جوجل تؤكد أن Wear OS 5 يضاعف عمر البطارية -

رسائل خفيّة بين الأميركيين والإيرانيين في لبنان.. كرة التسوية في ملعب 'حزب الله'

رسائل خفيّة بين الأميركيين والإيرانيين في لبنان.. كرة التسوية في ملعب 'حزب الله'
رسائل خفيّة بين الأميركيين والإيرانيين في لبنان.. كرة التسوية في ملعب 'حزب الله'
كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "أسبوعان للتسوية... ثم المجهول!": "لم يسبق أن عاش لبنان على حافة الخطر الذي يتعرض له اليوم. ويقول ديبلوماسي خبير إنّ البلد واقفٌ في النقطة الفاصلة بين التسوية المرحلية الممكنة والدخول في المجهول. والحظوظ 50 % لكل من هذين الاحتمالين. والقوى النافذة في السلطة هي التي ستقرِّر: هل تناسبها التسوية والخروج بأقل الخسائر أم اللعب "صولد"؟
سئل الديبلوماسي: هل تأجيل الاجتماع الثلاثي، الأميركي - الفرنسي - البريطاني، الذي كان مقرَّراً عَقدُه هذا الأسبوع في لندن، يعني أنّ الجواب الذي حمله الموفد البريطاني ريتشارد مور من "حزب الله" سلبي، ولم يوافق عليه الأميركيون، وتالياً إننا مقبلون على الأسوأ؟
فأجاب: لو ألغي الاجتماع نهائياً لكان ممكناً الحديث عن سلبيات مؤكدة. أما وقد تمّ الاتفاق على الاجتماع في لندن، الأسبوع المقبل، فهذا يعني أنّ الطبخة ما زالت على النار، وأن إعطاء المزيد من الوقت ربما يهدف إلى إنضاج بعض العناصر.
ولكن، في أي حال، لا يمكن الرهان على نجاح المبادرة التي أخذها البريطانيون والفرنسيون على عاتقهم، برغبةٍ من واشنطن، سعياً إلى إنتاج تسوية مع "حزب الله" في لبنان. لكن الواضح فيها هو أنّ الأميركيين يصرّون على تبديل المعادلة السياسية القائمة منذ 2016، والتي تمنح إيران نفوذاً وازناً في السلطة.
ويُبدي الأميركيون اعتراضات قاسية على النهج الذي تعتمده أوروبا إزاء إيران، إذ تحاول تنفيس الضغوط الأميركية الاقتصادية عليها من خلال أسلوب المقايضة التجارية، لكنهم في لبنان يراعون دورها، ولاسيما دور فرنسا التقليدي، شرط ألا يخرج عن دائرة نفوذهم.
ولكن، هل التسوية ممكنة حالياً في لبنان؟ ووفق أي أسس؟
في رأي الديبلوماسي نفسه، يمكن أن تنشأ تسوية مرحلية حالياً قوامها موافقة "الحزب" على تقليص نفوذه في السلطة، أي في القرار السياسي والاقتصادي والمالي. فمن حيث المبدأ، لا مشكلة تَعايش بين الولايات المتحدة و"الحزب"، أي عندما لا تكون هذه العلاقة جزءاً من منظومة الصراع مع إيران.
يعني ذلك أنه من الممكن تشكيل حكومة جديدة يحتفظ فيها "حزب الله" بمقدار "أقلّ" من النفوذ في المرحلة الآنية. وبعد ذلك، يكون للانتخابات النيابية أن تحدّد حجم تمثيله في السلطة. والجميع يدركون أنّ لـ"الحزب" حجماً وازناً في التركيبة الطائفية اللبنانية.
لذلك، هناك رسائل خفيّة يتمّ توجيهها بين الأميركيين والإيرانيين في لبنان، خلف الرسائل المعلنة التي ينقلها الموفدون. فقد قرّر "الحزب" رفع سقف التفاوض إلى الحدّ الأقصى، ومن دون أي تنازل.
ولكن، لا يعني ذلك بالضرورة أنه سيتشبث بالنقطة التي يقف عندها ولا يتزحزح إذا أخذ في مكان آخر. فهو غالباً ما يرفع السقف ليحصل على أفضل مكان في التسوية.
وهذا ما عبَّر عنه النائب محمد رعد الذي قال: لن نقبل إلا بحكومة تراعي اتفاق الطائف، أي حكومة وحدة وطنية. وإلا فإنّ على هذه الحكومة أن تقوم بتصريف الأعمال حتى إشعار آخر، وسنحاسب كل وزير فيها يقصِّر بواجباته".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى