أخبار عاجلة
Brave تعلن محرك إجابات بالذكاء الاصطناعي -
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

الجراح اللبناني محمد بيضون يمكّن مشلولاً من المشي.. هذه فصته! (فيديو)

الجراح اللبناني محمد بيضون يمكّن مشلولاً من المشي.. هذه فصته! (فيديو)
الجراح اللبناني محمد بيضون يمكّن مشلولاً من المشي.. هذه فصته! (فيديو)

تصدر خبر المعجزة الطبية التي حققها اللبناني " محمد بيضون" عناوين وسائل الإعلام الأميركية. وفي التفاصيل أنّ بيضون أجرى عملية جراحية أعادت لمريض مصاب بالشلل شبه الكلي القدرة على المشي.

 

وتمكن الجراح اللبناني في مستشفى "مايو كلينيك" في ولاية مينيسوتا من علاج المريض الذي أصيب بالشلل شبه الكلي بعد تعرّضه لحادث أثناء ممارسته رياضة ركوب الأمواج، فمكّنه من المشي على قدميه بعد سنتين من المعاناة.

 

المصاب " كريس بار" عاش كابوساً لمدة عامين، ممدداً على فراشه مشلولاً من عنقه إلى آخر أطرافه، حتى أصيب بحالة من اليأس الشديد وتمنى الموت وطلب من زوجته أخذ إذن المستشفى لإنهاء حياته، إلا أنها أقنعته بعدم الإستسلام وطلبت منه أن يمنحها مزيدًا من الوقت، فوافق على ذلك وبدأ يخضع لجلسات إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي لإجراء تحسينات بسيطة كتحريك إصبع قدمه أو يديه، لكن دون تقدم ملحوظ.

 

وذات يوم تلقى الزوجان اتصالاً هاتفياً من الدكتور محمد بيضون، الجراح والباحث في النخاع الشوكي، الذي كان يقود تجربة مبتكرة في "مايو كلينيك".

 

وأوضح بيضون أن تجربته تقوم على أخذ خلايا جذعية من دهن المصاب لتُتم معالجتها ثم إعادة زرعها في نخاعه الشوكي لتجديده وإصلاح الضرر. وهي تجربة لم يجر مثيل لها في السابق، وكان كريس أول مصاب سيخضع لها.

 

وبعد فترة زمنية قصيرة إثر خضوعه للعلاج، شهدت حالة كريس تقدماً سريعاً فبدأ يشعر بساقيه ثم أصبح بإمكانه ربط شريط حذائه ومن ثم تمكن من المشي مجدداً.
ويقول بيضون: "أنا فرح جداً بما أراه وأسمعه عن توحد الشعب اللبناني في الفترة الأخيرة، وأنا متأكد من أننا إذا بقينا كذلك، سيتحسن البلد ويتقدم بنا إلى الأمام، خاصة وأن لدينا في لبنان مواهب كبيرة وكثيرة في مختلف المحالات ويجب أن نستفيد منها".

 

كما دعا بيضون المصابين بالنخاع الشوكي إلى "عدم اليأس، فهناك الكثير من الأبحاث والتطوير في العلاجات".

 

وتعود أصول بيضون (40 عاماً) إلى مدينة صيدا. وولد الطبيب في ميشيغن ثم التحق بجامعة دارتموث كولدج ومن هناك إلى كلية الطب في جامعة "يال"، ليتخصص بعدها في جراحة الدماغ في مستشفى "هوبكنز" في ميريلاند، ومن ثم التحق بمايو كلينيك منذ العام 2015.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟