توقّعت مصادر أن "يكون اللقاء المرتقب في الساعات المقبلة، بين الرئيس سعد الحريري والمهندس سمير الخطيب، كما علمت "السياسة"، حاسماً لجهة تصاعد الدخان الأبيض، في وقت يتوقع أن يعلن الثوار النفير العام في الساعات المقبلة، رفضاً لتسمية الخطيب، بعدما كانوا استبقوا ذلك بقطع العديد من الطرق والأوتوسترادات في بيروت والمناطق الأخرى، الأمر الذي دفع الجيش لاستقدام تعزيزات تحسباً للأسوأ.