أخبار عاجلة

موقف الحريري النهائي من الخطيب.. بمَ رَهَنَه؟

موقف الحريري النهائي من الخطيب.. بمَ رَهَنَه؟
موقف الحريري النهائي من الخطيب.. بمَ رَهَنَه؟
كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "بمَ رَهَنَ الحريري موقفه النهائي من الخطيب؟": "كلام كثير في الكواليس السياسية عن المشاريع المطروحة في المفاوضات الجارية للخروج من المأزق. فمعظم الطبّاخين يدركون انّ ما يعوق التفاهم على الحكومة الجديدة ما زال قائماً. فمن دون التوافق النهائي المبني على الموقف النهائي للرئيس سعد الحريري عقبات كبيرة ومتعددة الوجوه، وما هو مطروح يجعل منها آخر الصفقات. فما هو المطلوب قبل هذه المحطة التي يمكن أن تشكّل بداية حل للأزمة النقدية؟
كل التطورات المعلن عنها والمخفي منها يؤكد من دون أي شك أنه دون التفاهم على التشكيلة الحكومية الجديدة عقبات جدية وصعبة. فكبار المعنيين بالأزمة لا يقرأون في كتاب اللقاءات اليومية، ولا يبنون مواقفهم على ما هو معلن من مواقف تلي هذا اللقاء أو ذاك. ففي خلفية فَهمهم لحجم الأزمة، يتوقفون امام مجموعة من المخاوف التي تعود في معظمها الى الأجواء الإقليمية السائدة. وهم يعرفون حق المعرفة أنّ المخارج غير متوافرة في الوقت الراهن، وما عليهم في هذه المرحلة سوى بناء الآمال على خطوات مستحيلة التحقيق يمكن إمرار الوقت من خلالها ما لم يتم التمهيد لها في مواقع أخرى من المنطقة.
لا يعترف البعض بأنّ الأزمة أعمق ممّا يتصوره أحد، فالتحولات في المنطقة والخطط المتضاربة، التي جنّدت لها كل الوسائل العسكرية والديبلوماسية والإقتصادية التي تمتلكها قوى كبرى، ينعكس على ما يجري في لبنان. ولذلك فإنّ حديث البعض عن انتصارات واهية وشعور البعض الآخر بخيبات ما هو سوى شعور وهمي ومرحلي، لم يُبنَ على الكثير من الحقائق. فالوضع في لبنان لم يعد ملكاً لمَن يقودون المواجهة في الداخل، ودون اعترافهم بالفشل عوائق عدة تتصل بمواقعهم وبهيبة البعض منها.
على هامش ما حققه حضور المهندس سمير الخطيب في إطار السعي الى إطلاق المشاورات النيابية الملزمة، تَوصّلاً الى تشكيل الحكومة الجديدة، تعددت الأخطاء "المقصودة" من أجل الوصول الى ما وصل اليه الوضع المأزوم اليوم. فالعارفون بالكثير ممّا بقي طَي الكتمان يجزمون انّ ما رفع في الساعات الأخيرة من حواجز تحول دون وصول الخطيب الى السراي ليس من أجل إبقاء الحريري مرشحاً وحيداً، وليس من أجل ان يحقق الحريري ما أراده من دور ومهام وشكل وتركيبة الحكومة التي يريد تشكيلها وترؤسها والتي لا ترضي أحداً من خصومه، خصوصاً ممّن يتربّعون اليوم على عرش الأكثرية النيابية، بل من أجل عدم الوصول الى مرحلة متقدمة من حل للأزمة التي تشابَك فيها ما هو سياسي بما هو اقتصادي ونقدي وما هو داخلي بما هو خارجي، وصولاً الى مرحلة لم يتصورها أحد من اللبنانيين".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى