هل تم إبتزاز الحزب 'الإشتراكي' لكي يدخل في الحكومة؟

هل تم إبتزاز الحزب 'الإشتراكي' لكي يدخل في الحكومة؟
هل تم إبتزاز الحزب 'الإشتراكي' لكي يدخل في الحكومة؟
علِم "لبنان 24" من مصادر مطلعة أن رسائل عدة وصلت إلى الحزب "التقدمي الإشتراكي" تزامنت مع تبديل رئيسه النائب السابق وليد جنبلاط موقفه من الحراك الشعبي بعد التحركات الكبيرة التي شهدتها مناطق نفوذه.

وأشارت المصادر إلى أن الرسائل جاءت لتؤكد بأن الحصص الدرزية في الحكومة المقبلة ستذهب لصالح الحراك الشعبي الناشط في المناطق الدرزية في حال قرر "الإِشتراكي" عدم المشاركة في الحكومة.


وإعتبرت المصادر أن النائب وليد جنبلاط حاول إحداث توازن بين موقفه الرافض للمشاركة في الحكومة وبين مخاوفه من تعزيز قدرة الحراك الشعبي في المناطق الدرزية، والذي حصل على نحو 10 آلاف صوت في الإنتخابات الماضية، لذلك فقد قرر المشاركة بوزراء إختصاصيين يسميهم الحزب "الإشتراكي".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى