أخبار عاجلة

الإشتباك الدولي الإقليمي طيّر الإستشارات

الإشتباك الدولي الإقليمي طيّر الإستشارات
الإشتباك الدولي الإقليمي طيّر الإستشارات
من الواضح أن المناخ الدولي والإقليمي لم يعد جاهزاً بالمطلق لتأليف الحكومة، بل بات مهيأ لزيادة جرعات التفاوض من الداخل مع بعض الأطراف الداخلية من أجل الوصول إلى تسويات حول بعض البنود والنقاط والقضايا العالقة، والتي يجب حلها قبل الوصول إلى تأليف حكومة.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن التحركات التي حصلت في الشارع أعطت تصوراً واضحاً لمعظم القوى ومفاده أن تكليف الرئيس سعد الحريري، وإن كان من دون تشكيل ليس مسموحاً.


وإعتبرت المصادر أن الحريري لا يحظى بقبول دولي كبير، وإن كان لا فيتو عليه، لذلك فإن عودته إلى رئاسة الحكومة يجب أن يترافق مع مجموعة خطوات وتطورات في الساحة اللبنانية، أهمها الإتفاق بين المجتمع الدولي أو أبرز دوله، وبين بعض دول الإقليم وبعض القوى السياسية اللبنانية على مسار بعض الملفات العالقة.

وتلفت المصادر إلى أن لواشنطن مطالب واضحة، وقد علمت بها كل الأطراف المعادية لها في لبنان، وأهمها موضوع الإستثمار في النقط، وإنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية قبل التسوية السياسية، وبند أخير مباشر ومرتبط بالترسانة العسكرية لـ"حزب الله" وتحديداً الصواريخ الدقيقة.

وترى المصادر أن هذا الضغط الإقتصادي الذي يطال بيئات واسعة في المنطقة، يهدف إلى الوصول إلى تفاوض متوازن بين واشنطن وإيران على مختلف الملفات قبل إنتهاء ولاية ترامب الحالية، في حين أن إيران تسعى بكل الوسائل الممكنة إلى الصمود وعدم تقديم أي تنازلات حقيقية قبل الإنتخابات الرئاسية الأميركية.

وتعتبر المصادر أن الكباش اليوم على الثمن التسوية على كل من الأطراف المتحاربة، إذ إن جميع هذه الأطراف يرغبون ويدركون أنهم سيصلون إلى تسوية سياسية.

وتضيف المصادر أن طهران قد يكون لديها أبواب وخيارات تمكنها من الصمود إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية، لكن السؤال الفعلي والواقعي هل يستطيع حلفاؤها الصمود؟

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى