المواقف الدولية محيّرة

المواقف الدولية محيّرة
المواقف الدولية محيّرة
اعتبر مراقبون أن المواقف الدولية محيّرة بالنسبة للداخل اللبناني ويفهم منها أنها تترك قرار الحل بيد اللبنانيين. ورأى هؤلاء أن إيران لن تقدم أي تنازلات من خلال حزب الله لتسهيل حلّ ينال من نفوذها في لبنان قبل مباشرة مفاوضات دولية تتيح لطهران طرح أوراقها.

بالمقابل يرى المراقبون أن ما رشح عن اجتماع الدول الداعمة للبنان في باريس كما ما صدر عن واشنطن، لاسيما على لسان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، يجمع على ضرورة اتفاق اللبنانيين على تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ برامج الإصلاح ومكافحة الفساد قبل الإفراج عن أي مساعدات مالية دولية.


ويرى المراقبون أن العواصم الدولية لم تشترط عودة الحريري إلى منصبه، كما أنها لم تشترط أن تكون الحكومة من التكنوقراط، كما أنها لم تعبر عن ممانعتها تشكيل حكومة تكنوسياسية، بما أوجد لكافة الفرقاء اللبنانيين غطاء للتشبث بمطالبهم ومواقفهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى