عاد الهدوء صباح اليوم الثلاثاء إلى وسط بيروت بعد اشتباكات وقعت لليوم الثالث، بين قوات الأمن وشبان قدموا من منطقة الخندق الغميق، وذلك احتجاجا على انتشار فيديو لسامر صيداوي وهو من طرابلس ومقيم في الخارج يحتوي على إساءات دينية.
وقامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لصد الشبان الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة والمفرقعات، وأقدموا على حرق عدد من السيارات.
وشهدت المنطقة حالة كر وفر بين قوات الأمن والعناصر المهاجمة استمرت طوال ساعات الليل، قبل أن تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الموقف وتأمين وسط بيروت، بالتزامن مع انتشار كثيف لقوات الأمن في ساحتي رياض الصلح والشهداء وعلى جسر الرينغ.
ويبدو واضحاً في الصور هول الأضرار التي حصلت خلال الاشتباكات.
