لوحظ مؤخرًا إنتشار ظاهرة فريدة من نوعها بعد أزمة المواطنين مع المصارف التي تقنن السحوبات.
وهذه الظاهرة المضحكة والمبكية في آن تقوم فكرتها على إقدام عدد من المواطنين على سحب أكثر من بطاقة إنتظار وينتظرون دورهم، فإذا لاحظوا أن ثمة من هم على عجلة من أمرهم وعليهم الإنتظار ما يقارب الساعة ليأتي دورهم يعرضون عليهم بيعهم بطاقتهم، التي يكون رقمهها قريبًا من أول موعد، وهكذا يتمكن "المستعجل" من تدبير أمره لقاء خمسة الآف ليرة. وهكذا دواليك.
المضحك في الموضوع هي الفكرة بحد ذاتها. أما المبكي فهو أن يضطرّ المواطنون إلى إبتكار أساليب غير تقليدية لكسب بعض الليرات في زمن الفقر والجوع.