أخبار عاجلة
إكس تلخص الأخبار بالذكاء الاصطناعي عبر Grok -

زيارة هيل لا تستهدف التأثير على المداولات الداخلية

زيارة هيل لا تستهدف التأثير على المداولات الداخلية
زيارة هيل لا تستهدف التأثير على المداولات الداخلية

أشارت أوساط قريبة من السفارة الأميركية في لبنان أن "زيارة ديفيد هيل لا تستهدف التأثير على المداولات الداخلية اللبنانية المتعلقة بالأزمة الحكومية الراهنة".

وأضافت هذه الأوساط أن "الدبلوماسي الأميركي الرفيع الذي من المقرر وصوله إلى بيروت مساء الخميس، سيلتقي مع كافة المسؤولين اللبنانيين، وفي مقدمهم الرؤساء عون وبري والحريري، إضافة إلى قائد الجيش العماد جوزيف عون، ومسؤولين لبنانين آخرين، وأن لا صحة لكل التحليلات التي نشرتها الصحافة اللبنانية حول حيثيات الزيارة وأهدافها".

في المقابل فإن أوساط برلمانية تنظر إلى الزيارة بصفتها مهمة لجهة أنها الأولى لمسؤول أميركي منذ اندلاع الحراك الشعبي اللبناني، وأنها تأتي بعد إفراج إدارة الرئيس دونالد ترامب عن مساعدات كانت معلقة للجيش اللبناني قيمتها 105 ملايين دولار وبعد إعلان وزارة الخزانة الأميركية عن رزمة عقوبات جديدة طالت شخصيات لبنانية، قيل إن أحدهم قريب من بري فيما آخر قريب من رئيس التيار الوطني الحر.

وتقول هذه الأوساط إنها "تراهن على هذه الزيارة لفهم الرؤية الأميركية التي باتت غامضة للبنانيين بشأن بلدهم، كما للاطلاع على المزاج الدولي العام، لاسيما من قبل المؤسسات المالية الكبرى بشأن الدعم المالي للبنان وشروطه السياسية. وفهم أن هيل سيعلن موقفا بعد اجتماعه مع الرئيس عون في بعبدا الجمعة".

واستبعد مراقبون أن "يكون قرار السير في موعد الاستشارات النيابية أو تأجيله مرتبطا بزيارة هيل".

ويرى هؤلاء أن "التطورات قد تذهب إلى خلط الأوراق من جديد بحيث يعود التيار الوطني الحر للمشاركة في الحكومة وفق صيغة يقترحها بري تقضي بتشكيل حكومة ثلثاها من التكنوقراط على أن تتمثل القوى الأساسية من خلال خبراء تسميهم داخل هذه الحكومة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى