وتوجّهت جعجع في بيانها إلى الذين يردّدون بأنّ "القوات اللبنانيّة" لم تكن وفية لحلفائها"، بالقول: "إنّ الإتصال الذي أجريته مع دولة الرئيس الحريري ليل الأحد - الإثنين وقلت له فيه: "صديقك من صدَقَكَ، نحن كتكتّل "الجمهورية القوية" لا يمكننا أن نسميك"، هذا الذي أدّى إلى تأجيل الإستشارات الإثنين، وأدّى أيضاً إلى انسحابه في ما بعد من قبول التكليف، وهذا ما أدّى أيضاً وأخيراً إلى صيانة الخطّ السياسي الوطني الذي يقوده".
ورداً على بيان جعجع، غرّد الوزير السابق غطّاس خوري قائلاً: "من الواضح أنّ النائب ستريدا جعجع لم تحسن قراءة بيان الرئيس الحريري وبخاصة قوله إنّ قراره نتج عن المواقف التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية من مسألة تسميته رغم أنّه كان أثبت التزامه القاطع بحكومة اختصاصيين!"، وأرفق تغريدته بصورة لوثيقة "الماغنا كارتا" أو "الوثيقة العظمى" الإنكليزية الصادرة عام 1215 والتي تحدّ من النفوذ المطلق للملك.
لتعود جعجع وتردّ على خوري في تغريدة عبر "تويتر"، قالت فيها: "من المؤكّد أن الوزير غطاس خوري حضّر ردّه قبل قراءته بياننا، لأنّه فاته أنّ ما قلناه لا يتعارض مع بيان الرئيس سعد الحريري، ولكن الأساس يبقى دائماً للفعل وليس لردّة الفعل"، وأرفقت ردّها بشعار "الثورة الفرنسية": "الوحدة غير القابلة للتجزئة للجمهورية.. حرية.. عدالة.. أخوّة أو الموت".