أخبار عاجلة

هل تُفتح الأبواب إلى استعادة انقسام سياسي حاد بين 8 و14 آذار؟

هل تُفتح الأبواب إلى استعادة انقسام سياسي حاد بين 8 و14 آذار؟
هل تُفتح الأبواب إلى استعادة انقسام سياسي حاد بين 8 و14 آذار؟
اعتبر مراقبون أن انقلابا حصل ليلة الخميس في موقف حزب الله وحلفائه وأدى إلى “إخراج اسم “مدبّر” أو “معلب”، وفق وصف رئيس الحكومة السابق تمام سلام، وأن حزب الله وزّع كلمة سر اختيار المرشح حسّان دياب على حلفائه، بحيث كان واضحاً التزام كافة الكتل النيابية الحليفة للحزب بـ”أمر العمليات” الصادر في هذا الشأن.

وتساءلت عما إذا كان انسحاب الحريري وليد معطيات خارجية كان أوحى بها موقف القوات اللبنانية بعدم تسميته، وعما إذا كان موقف تيار المستقبل بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة هدفه حرمان “حكومة حزب الله” من أيّ شرعية وطنية، وبالتالي جعلها مكشوفة أمام المجتمع الدولي.

ورأى المراقبون أن حزب الله ذاهب إلى تشكيل حكومة اللون السياسي الواحد على عكس ما كان رفضه قبل ذلك الأمين العام للحزب حسن نصرالله، وأن الأمر يعبّر عن سياق مواجهة مع المجتمع الدولي برمّته، على نحو يكشف عن سلوك طهران في هذا الشأن.

وأضاف هؤلاء أن إبلاغ كتلة المستقبل الرئيس عون أنها لن تشارك في الحكومة المقبلة، يفتح الأبواب إلى استعادة انقسام سياسي حاد بين قوى 8 و14 آذار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى